الليكود وأزرق أبيض كتفا بكتف مع إغلاق باب الترشح للانتخابات

  • 8/2/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

القدس / عبد الرؤوف أرناؤوط / الأناضول مع إغلاق باب الترشح للانتخابات البرلمانية أظهرت استطلاعات الرأي العام في إسرائيل تساوي حظوظ "الليكود" اليميني برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع "أزرق أبيض" الوسطي برئاسة بيني غانتس. وقالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) إن 32 قائمة إسرائيلية ستخوض الانتخابات التي ستجري في 7 سبتمبر/أيلول المقبل بعد إغلاق باب تسجيل قوائم الانتخابات منتصف الليلة الماضية. وهذه هي الانتخابات البرلمانية الثانية هذا العام بعد الانتخابات التي جرت في أبريل/نيسان الماضي. لكن قبل 47 يوما من الانتخابات بدا أن الأسباب التي أدت الى تبكيرها ما زالت قائمة وهي عدم قدرة "الليكود" أو "أزرق أبيض" على تشكيل حكومة جديدة. وبعد أن حال إصرار وزير الدفاع السابق وزعيم "إسرائيل بيتنا" اليميني افيغدور ليبرمان دون تشكيل حكومة بعد الانتخابات السابقة فإن التقديرات بتعزز مكانته في الانتخابات القادمة تجعل بيضة القبان بيده.وبعد أن حال إصرار وزير الدفاع السابق وزعيم "إسرائيل بيتنا" اليميني افيغدور ليبرمان على إقرار مشروع قانون التجنيد دون تشكيل حكومة بعد الانتخابات السابقة، فإن التقديرات بتعزز مكانته في الانتخابات القادمة تجعل بيضة القبان بيده.‎ إذ تشير نتائج استطلاع للرأي العام أجرته القناة الإسرائيلية (13) إلى حصول "الليكود" على 30 مقعدا مقابل 29 مقعدا لتحالف "أزرق أبيض". كما تظهر النتائج، التي نشرتها القناة الإسرائيلية، مساء الخميس، حصول "اتحاد اليمين" على 11 مقعدا و"القائمة العربية المشتركة" على 11 مقعدا، فيما يحصل "إسرائيل بيتنا" اليميني على 11 مقعدا و"المعسكر الديمقراطي" اليساري على 9 مقاعد. وتشير الى حصول" يهودوت هتوراه" اليميني على 7 مقاعد و"شاس" اليميني على 6 مقاعد و"العمل-غيشر" الوسطي على 6 مقاعد. وتترك هذه النتائج الحزبين الكبيرين "الليكود" و"أزرق أبيض" دون أي إمكانية لتشكيل حكومة دون تحالفات؛ فالقانون الإسرائيلي يفرض حصول أي حكومة جديدة على ثقة 60 عضوا على الأقل في الكنيست المكون من 120 عضوا. وتعيد هذه النتائج الى الأذهان المشهد الذي ساد بعد الانتخابات السابقة في أبريل/نيسان حينما رفض ليبرمان الانضمام الى حكومة لا تصادق على مشروع قانون التجنيد الذي تعارضه الأحزاب الدينية لأنه يلزم المتدينين اليهود بالخدمة العسكرية. وأضطر "الليكود"، آنذاك، إلى التقدم بمشروع حل الكنيست الإسرائيلي الذي تم إقراره في 30 مايو/أيار الماضي ليتم تبكير الانتخابات إلى 17 سبتمبر/أيلول المقبل. ودون دخول ليبرمان شريكا فلن يتمكن نتنياهو من تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات القادمة؛ إذ، استنادا الى نتائج الإستطلاع، يحصل "الليكود" والأحزاب اليمينية على 54 مقعدا يمكن رفعها إلى 65 مقعدا فقط في حال انضمام "إسرائيل بيتنا" الذي يتوقع حصوله على 11 مقعدا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :