البيطريين..7 نصائح لتفادي لدغات ثعبان الطريشةعضو مجلس البيطريين.. خلق مناخا مناسبا سبب ظهور الطريشةطرق القضاء على ثعبان الطريشةيرقم ثعبان الطريشة أو الأفعى المقرنة الثاني، بأخطر الثعابين السامة من أصل 36 ثعبانا موجودة داخل البلاد، ويعد التوسع العمراني في المناطق الصحراوية، سبب أساسي في ظهور تلك الثعابين داخل المناطق السكنية بالتجمع الخامس وغيرها من المدن ذات الظهير الصحراوي.قال الدكتور شرف الدين فيصل، عضو مجلس نقابة البيطريين، مقرر لجنة تنمية الموارد والمشروعات، ان ثعبان الطريشة أو الأفعى المقرنة، يعيش في المناطق الصحراوية خاصة الرملية منها، ووجوده داخل التجمعات السكانية القريبة من الظهير الصحراوي بالتجمع الخامس، شئ متوقع.وأوضح فيصل، في تصريحات لصدي البلد، أن ثعبان الطريشة يأتي للمناطق السكنية القريبة من الصحراء بحثا عن الطعام المنحصر بالقوارض والحشرات المتواجد بمقالب القمامة المتواجدة بوسط وأطراف المدن، والتي هي غذاء الطريشة الأساسي، مضيفًا: أنه طالما وجد الغذاء يمكث بالمنطقة، ويتغلغل بسبب بحثة عن الجو البارد والمياه، وتحدث الظاهرة مرة او مرتين بالسنة في الفترة الحالية لوجود فترات التزاوج بين الثعابين.وأكد أن القضاء على كلاب وقطط الشوارع, ليست سبب ظهور الثعابين، لأنها لا تفترس او تتعامل نهائيا مع الثعابين، مضيفًا أن المفترسات الطبيعية للثعابين هو النمس أو الثعلب او الذئب أو الصقر.وأشار إلى أن السلوك الحيواني لثعبان طريشة، عندما يرى حيوان لا يفترسه كالكلاب والقطط لا يهاجمه، ومعظم اللدغات التي سجلت أتت بأن الشخص هاجم الثعبان فلدغه، أو دهسه عن طريق الخطأ فلدغه، باعتبارها ان الشخص يهاجمه.وأوضح عضو المجلس، أن التصرفات الطبيعية للنجاة من هجوم الطريشة، يجب الابتعاد بخطوات بسيطة وهادئة في اتجاه معاكس له، مضيفا أن من الصعب مهاجم الثعبان إلا أن يكون طاردة شخص في السابق ويعتبره دفاع عن النفس.وأشار فيصل، ان لتجنب ظهور الثعابين وخاصة الطريشة، يجب إزالة القمامة المنزلية والمخلفات الزراعية والصلبة منها المتواجدة داخل المدن وعلى أطرافها، بعيد عن التجمعات السكانية، ومقاومة القوارض والتي هي الغذاء الطبيعي للثعابين.مضيفًا: أنه يجب استخدام العطور النفاذة المؤثرة على الجهاز العصبى و تجعله يغادر مناطق التواجد في الحال، بالمنزل يمكن استخدام الثوم والشيح يصنع رائحة تهيج الجهاز العصبي لثعبان الطريشة، بالاضافه الي عمل الفخاخ والمصائد وتوضع بالأماكن المتوقع ظهورها لتقليل الأعداد.وأكد مقرر لجنة تنمية الموارد والمشروعات، ان ظاهرة ثعبان الطريشة، امامها شهر وتختفي، لدخولهم في البيات الشتوي،من اول شهر سبتمبر حتى أول مارس، ويظهر من مارس الى أبريل للحصول على الغذاء، وبعدها يرجع مرة أخرى، بمعدل مرتين بالسنة وخاصة المناطق التي يوجد بها ظل او زراعة او مياه، لترطيب جسمه لكونه من ذوات الدم البارد، مطالبا باحاطة الحيطة والحذر، مضيفًا أن مصر بها 36 نوع ثعبان السام منها من 6الي 7 ، أشهرهم الكوبرا المصرية والطريشة الأفعى المقرنة. وأوضح عضو المجلس، أن التوازن البيئي اختل بسبب التوسعات العمرانية، التي دمرت مراعي الحيوانات بكافة أنواعها، فمن الطبيعي ظهور بعضها واختفاء الجزء الأكبر منها الغير قادر على التعايش، والتوازن الطبيعي اختل بالتواجد المخلفات السكانية الجاذبيه للقوارض، وبالتالي الأفاعي والثعابين، وتسمح لهم بالتزاوج والمناطق الجديدة ليس بها اي نوع من المفترسات لتقليها، والتوازن البيئي اختل بسبب تهيئة الظروف المناسبة لعيش الثعابين والافاعي.ولتفادي لدغات ثعبان الطريشة يجب :-القضاء على المخالف والقمامة.القضاء على القوارض والحشرات والتي هي الغذاء الطبيعي له.تنظيف اي منطقة بها احراش او خوص او شقوق يتم التعامل معها.تنظيف أي صرف صحي وغلقة بإحكام وعدم تركه مفتوحا.عدم التعامل معه بالهجوم عليه لقدرته على القفز 2 متر.لا يمسك من رأسه لأنه يمكن قلب فكة ويلدغ فالافضل مسكة من جانب فمه.اتخاذ خطوات بسيطة عكس اتجاه الثعبان.وعن ثعبان الطريشة:- لونها أصفر مثل لون الرمال لذا لا يمكن رؤيتها بسهولة.- تستطيع القفز حتى 2 متر.- لا تهاجم الإنسان إلا إذا قام بمهاجمتها - على الرغم من حجمها الصغير بالنسبة لبقية الأفاعي، فتعد من أخطر الأنواع.- تتمكن من قتل الإنسان خلال دقائق معدودة من خلال نشر السم فى المنطقة الملدوغة.- يطلق عليها اسم الحية المقرنة، لوجود قرنين أعلى رأسها، ويتراوح طولها بين 30 و85 سم.- عند الإصابة بلدغة الطريشة يتغير لون جسم الإنسان إلى اللون الأسود في بداية الأمر، ثم يحدث تورم شديد في الجزء الملدوغ، ويلقى المصاب حتفه.