الملك عبدالله : المملكة ملتزمة بمواثيق حقوق الإنسان

  • 10/17/2013
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الخميس، في كلمة قرأها نيابة عنه الأمير خالد الفيصل، أمير مكة المكرمة، في مؤتمر مكة الـ14 حول حقوق الإنسان بين الشريعة الإسلامية والمواثيق الدولية، أن المملكة العربية السعودية هي دولة قائمة على شريعة الإسلام، وتلتزم بكامل المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان. وقال العاهل السعودي: "المملكة العربية السعودية، الدولة القائمة على شريعة الإسلام، إذ تلتزم بهذه المواثيق الدولية، إنما تؤكد أن حقوق الإنسان كاملة مصونة بهذه الشريعة، والمشرع فيها هو الله - جل وعلا - ولا يزايد على صنعة الله إلا زائغ. ولم تكن هذه المملكة يوماً حديثة عهد بشأن حقوق الإنسان، بل إنها تطبقها - منذ قيامها - في إطار تطبيقها لشرع الله، وتراعي في تطبيقها ما تقتضيه المعاصرة من التزامات، فلم تتخلف عن المشاركة في المحافل الدولية، التي تداولت أعمال التأسيس لهذه الحقوق، ثم إصدار صكوكها، حتى تم التعاهد على تطبيقها، وبهذا أعطت المملكة نموذجاً تطبيقياً رائداً، في التوفيق بين الالتزام بالإسلام، والاستفادة من التجارب الإنسانية الإيجابية"، نقلا عن وكالة الأنباء السعودية (واس). وفي الكلمة التي ألقاها الفيصل، ذكر الملك عبدالله أنه "لا شك أن بقاء هذه الرسالة الإسلامية مصونة، بحفظ الله، إلى يومنا هذا، إنما هو رحمة، وسفينة نجاة للناس مما هم فيه يعمهون، وإن فرط بعض المسلمين في الاستقامة على منهاجها، وانحسر مدهم في العالم تبعاً لذلك. ومع انتشار العنف والحرب المدمرة، المضيعة لكل حقوق الإنسان، والمؤدية لقهره، وطغيان المادة دون قلب يرحم، ولا دين يردع، في كثير من أنحاء العالم، اشتعلت على إثر ذلك الدعوة لرفع هذا القهر عن كاهل الإنسان وحفظ حقوقه، وتطور الأمر إلى قيام منظمات متخصصة في هذا الشأن، وأبرمت مواثيق وعهودا، يلتزم بها العالم لتحقيق هذا الهدف. مؤتمر الحج السنوي وتعقد رابطة العالم الإسلامي مؤتمر "حقوق الإنسان بين الشريعة ا --- أكثر

مشاركة :