كانت الموجة الحارة التي حطمت رقما قياسيا والتي تركت منطقة وسط وغرب أوروبا تتأرجح في يوليو بزيادة تصل إلى 3 درجات مئوية بسبب تغير المناخ من صنع الإنسان.وأضاف التقرير العالمي للطقس، أنه كانت هناك "فرصة ضئيلة للغاية" لحدوث موجة الحرارة المرتفعة لولا تأثير تغير المناخ.ووفقاً لصحيفة "ديلى ميل"، أنّ موجات الحر التي تزيد عن 104 فهرنهايت (40 درجة مئوية)، كما هو مسجل في فرنسا وهولندا في نهاية يوليو، لا تحدث إلا مرة واحدة كل 1000 عام دون حدوث تغير المناخ.وعلاوة على ذلك، فإن حدوث نوبات حارة مثل تلك المسجلة في المملكة المتحدة وألمانيا لن تحدث بالمثل إلا في كل 50 إلى 100 عام إذا لم يكن الاحترار العالمي مسجلاً.وقال التقرير، إن كل موجة حارة في أوروبا منذ عام 2003 تبين أنها أصبحت "أكثر احتمالية وأكثر كثافة بسبب التغير المناخي الذي يحدثه الإنسان".وتم تسجيل درجة حرارة قياسية بلغت 101.66 درجة فهرنهايت (38.7 درجة مئوية) في الحديقة النباتية بجامعة كامبريدج في 25 يوليو، متجاوزة أعلى مستوى سابق في المملكة المتحدة وهو 101.3 درجة فهرنهايت (38.5 درجة مئوية) الذي تم تعيينه في فافيرزهام "كنت" في أغسطس 2003.وانضمت المملكة المتحدة إلى بلجيكا وألمانيا وهولندا في تحطيم الأرقام القياسية لدرجات الحرارة الوطنية، حيث اجتاحت درجات الحرارة المرتفعة أجزاء كبيرة من وسط وغرب أوروبا.وقال تقرير للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية نشر في 1 أغسطس، إن الموجة الحارة في يوليو "رافقها ذوبان جليدي مثير في جرينلاند والقطب الشمالي والأنهار الجليدية الأوروبية".ا
مشاركة :