أصداء انسحاب واشنطن وموسكو من معاهدة الأسلحة النووية

  • 8/2/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قال مراسل الغد من واشنطن، خالد خيري، “هناك ارتياح كبير في الأروقة السياسية والتشريعية داخل الولايات المتحدة الأمريكية بشأن انسحاب واشنطن من معاهدة الأسلحة متوسطة المدى مع روسيا”. وأشار مراسلنا من واشنطن، أن الكونجرس بارك هذه الخطوة، كما حمل روسيا المسؤولية، حيث تقول واشنطن أن موسكو قامت باختبار صواريخ تتجاوز مدى 500 متر وهو ما يعد خرقا للاتفاقية. وأضاف مراسلنا، أن واشنطن أرسلت مذكرة للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلف الناتو تتضمن ما تسميه واشنطن بالخرافات الثماني التي تشيعها روسيا في الأوساط الدولية بأن واشنطن هي التي خرقت الاتفاقية. من جانبه قال مراسلنا في موسكو، يوسف بقار، إن موسكو بدورها أعلنت اليوم الجمعة انسحابها التام من معاهدة الصواريخ متوسطة المدى وحملت كل المسؤولية على الجانب الأمريكي. وتابع مراسلنا من موسكو: «الكرة الآن في المرمى الأمريكي وأيضا الأوروبي،  بعدما حذرت روسيا من خطورة انسحاب الولايات المتحدة من المعاهدة على الأمن والسلم». وأضاف يوسف بقار، أن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي  ريابكوف ،  ترك الباب مفتوحا أمام عودة روسيا إلى المعاهدة في حال عدول واشنطن عن موقفها. وكانت  واشنطن الجمعة قد أعلنت انسحابها رسميا من معاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى التي وقعها عام 1987 الرئيس الأمريكي رونالد ريغان والزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف في فترة الحرب الباردة والتي تحد من الصواريخ التقليدية والنووية للقوتين العظميين. ويتبادل الطرفان الاتهامات، ففيما تتهم واشنطن موسكو بخرق المعاهدة، تقول روسيا إن المعاهدة انتهت “بمبادرة من الولايات المتحدة”. والمعاهدة التي وقعها الرئيس الأمريكي رونالد ريغان والزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف عام 1987، تنص على الحد من الصواريخ التقليدية والنووية للقوتين.

مشاركة :