الرياض 27 جمادى الآخرة 1436 هـ الموافق 16 ابريل 2015 م واس يحتفل العالم بعد غد السبت بيوم التراث العالمي الذي يوافق 18 أبريل من كل عام بهدف الدعوة لحماية التراث الإنساني والتعريف به وبجهود الجهات والمنظمات كافة ذات العلاقة. وتشارك المملكة في هذا الاحتفال من خلال إقامة عدد من الفعاليات التراثية ، حيث سيرعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة ، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الاثنين القادم بتاريخ 1 من شهر رجب 1436هـ فعالية الاحتفال بيوم التراث العالمي، وملتقى التراث الحضاري للمملكة الذي تنظمه جامعة تبوك، بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار ممثلة في قطاع المناطق ومركز التراث العمراني الوطني، وفرع الهيئة بمنطقة تبوك . وسيتضمن الملتقى ورش عمل علمية، ومعرضاً مصاحبا عن مشروع الملك خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة وعن التراث العمراني وصورا تاريخية تبرز التراث الحضاري لمنطقة تبوك. وبرعاية سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار انطلقت أمس الأربعاء فعاليات ملتقى (نحييه) للتراث والفنون الذي تنظمه الجمعية السعودية للمحافظة على التراث بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض، بمشاركة واسعة من قبل الجهات الحكومية والخاصة المعنية بالتراث والفنون. وكانت المملكة العربية السعودية قد احتفلت لأول مرة بيوم التراث العالمي العام 2013م وذلك من خلال فعالية ثقافية نظمتها في مدينة الرياض كل من الهيئة العامة للسياحة والآثار ممثلة بمركز التراث العمراني الوطني، وجامعة دار العلوم، والجمعية السعودية لعلوم العمران، ومؤسسة التراث الخيرية ، كما نظمت الهيئة العامة للسياحة والآثار بمشاركة جامعة حائل الاحتفالية الثانية عام 2014م، في مقر الجامعة بحائل. وقد بذلت الهيئة العامة للسياحة والآثار جهودا كبيرة لتنظيم وتطوير قطاع التراث الوطني من خلال عدد من المشاريع والأنظمة التي توجت ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري الذي تتبناه الهيئة بعد أن أقرته الدولة مؤخرا ويتضمن عددا كبيرا من المسارات والمشاريع والبرامج في مجال التراث الوطني. وعملت الهيئة على تحقيق نقلة نوعية في قطاع الآثار والمتاحف منذ استلامها الفعلي للقطاع في 18 ذي الحجة عام 1428هـ،، ووضعت خطة تنفيذية لتطوير القطاع تتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة بشأن الاهتمام بحماية الآثار من العبث والتعديات وتوثيقها وتهيئتها والاستفادة منها، إلى جانب استعادة الآثار الوطنية التي تمت حيازتها بطرق غير مشروعة من الداخل والخارج، وتسجيل المواقع الأثرية في قائمة التراث العالمي بمنظمة اليونسكو، وإبراز البعد الحضاري للمملكة ليضاف إلى الأبعاد الدينية والسياسية والاقتصادية التي تعرف بها المملكة إضافة إلى التوسع في إنشاء المتاحف في المناطق والمحافظات. // يتبع // 16:59 ت م تغريد
مشاركة :