قال مصدر رفيع المستوى، بوزارة الآثار المصرية، إن مقبرة ومومياء الملك توت عنخ آمون، فى غرب مدينة الأقصر التاريخية، جنوب البلاد، أصبحتا معرضتين للخطر بسبب العدد الكبير من الزوّار، وعدم ملاءمة مناخ المقبرة لحفظ المومياء، التي باتت في حالة سيئة. وكشف المصدر عن أن مومياء الملك توت عنخ آمون باقية داخل مقبرته في الأقصر، وغير مدرجة حتى اليوم ضمن الآثار والمومياوات التي ستنقل من مواقعها للعرض بقاعات المتحف الكبير في الجيزة، أو متحف الحضارة في الفسطاط. وأعرب عن أمله بصدور قرار بنقل المومياء من أجل ترميمها، والحفاظ عليها في بيئة مناسبة، مشيراً إلى أن حفظ المومياوات يحتاج إلى قاعة مجهزة بمواد خاصة، تساعد على حفظ المومياوات والمواد العضوية، وأن تلك القاعة لا توجد بمصر إلا داخل متحف الحضارة. وأكد أن «هناك صعوبة في القيام بعمليات لترميم المومياء، داخل المقبرة التي ترقد بها في منطقة وادى الملوك غرب مدينة الأقصر، نظراً للمخاطر التي تحيط بتلك العملية في حال القيام بها وسط بيئة غير ملائمة». وحذر المصدر من تعرض مقبرة الملك توت عنخ آمون للتلف، في حال بقائها مفتوحة للزيارة، خصوصاً في ظل توقعات بارتفاع أعداد السياح الوافدين للبلاد، خلال الموسم السياحي الجديد. وقال إن مومياء ومقبرة الملك توت عنخ آمون سيظلان في خطر، وإن ذلك الخطر سيظل باقياً ما بقيت المقبرة مفتوحة للزيارة أمام السياح.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :