الفجيرة: محمد الوسيلةطالب سليمان راشد الخديم، نائب رئيس الاتحاد التعاوني لصيادي الأسماك بالدولة، رئيس جمعية الصيادين بدبا الفجيرة، وزارة تطوير البنية التحتية، بالبدء في تنفيذ مشروع صيانة المراسي في 10 موانئ صيد بمدن ومناطق الساحل الشرقي قامت الوزارة قبل 5 سنوات بزيارتها ميدانياً وحصر احتياجاتها للتوسعة والصيانة وسد نواقصها، لافتاً إلى أن المراسي بوضعها الراهن متهالكة وأن الصيادين يتخوفون من أن يسهم واقعها الحالي في إحداث أضرار بقوارب الصيد، التي تشكل مصدراً أساسياً لأرزاق الصيادين، مشيراً إلى أن الوزارة وعدت قبل سنوات بعد مسح ميداني أجرته حينها بتنفيذ أعمال الصيانة التي تشكل حاجة ملحة للصيادين، من أجل المحافظة على قواربهم ولم تف بوعدها في ظل تخوفهم من حدوث أضرار بالقوارب خاصة أن تكلفتها مرتفعة تفوق 300 ألف درهم للقارب الواحد، الى جانب حرصهم على ضمان استمرار مهنة الآباء والأجداد وتحقيق الإنتاجية المطلوبة التي يحتاج اليها السوق.وأكد الخديم أن الوزارة لم تلتزم بوعدها في تنفيذ مشروع صيانة المراسي في 10 موانئ بالمنطقة، تبدأ من ميناء كلباء جنوباً وحتى ميناء دبا الحصن شمالاً، وأن جميع مطالبات الصيادين ذهبت أدراج الرياح وأن صوت الاتحاد التعاوني بح من كثرة مناشداتهم المستمرة على مدى 5 سنوات لجهة تنفيذ المشروع، الذي ظل محلك سر حتى الآن، مشدداً على أهمية الإسراع في تنفيذه نسبة لانعكاساته السلبية على أوضاع الصيادين الذين يعانون في الوقت نفسه ارتفاع تكلفة الإنتاج ومدخلاته. من جهة أخرى أكد الخديم استجابة والتزام جميع الصيادين العاملين بموانئ الصيد شرق البلاد، بقرار صيد البرية والعومة طبقاً لقرار وزارة التغير المناخي والبيئة، القاضي بمنع صيد النوعين من مطلع يوليو وحتى نهاية سبتمبر، ومشيداً بالقرار باعتباره عاملاً مهماً في زيادة المخزون السمكي وتنمية الثروة البحرية، حيث إن فترة المنع تشكل بيئة خصبة لنمو الأسماك بعد تكاثرها في الفترة الممتدة من شهر مارس وحتى نهاية يونيو على مسافة 3 أميال بحرية.كما أكد أن صيد الضغوة بالشباك الكبيرة مسموح به انطلاقاً من فرضية أن الشباك الكبيرة لا تُمكن من صيد الأسماك خلال فترة نموها، الى جانب أن السوق الاستهلاكي يحتاج لزيادة الإنتاج خلال فترة الصيف من خلال صيد الضغوة.
مشاركة :