أيدت المحكمة الكبرى الجنائية «الاستئنافية» الحبس 6 أشهر على بحريني أدين بالتجمهر في الدراز ومهاجمة دورية أمنية مع آخرين بالمولوتوف. كان بلاغا قد ورد بخروج مجموعة من الخارجين على القانون في تجمهر بمنطقة الدراز ومهاجمة دورية أمنية متمركزة في المنطقة بعبوات المولوتوف الحارقة، فتم عمل تحريات حول الواقعة للكشف عن المشاركين فيها، حيث دلت التحريات التي أجراها ملازم أول من خلال مصادره السرية على اشتراك 3 متهمين فتم القبض عليهم، حيث اعترفوا بتحقيقات النيابة، وقرر المتهم الأول بأنه التقى الثاني عند المأتم والذي طلب منه التجمع بالقرب من منطقة تسمى «وراء الجبال» للهجوم على الدورية الأمنية، فوافق وتواجد عند الموعد المحدد، حيث شاهد مجموعة من الأشخاص تعرف من بينهم على المتهمين الثاني والثالث. وأضاف المتهم الأول أنه شاهد مجموعة من عبوات المولوتوف في مكان التجمع، وأعطاه المتهم الثاني واحدة، ثم تحركوا باتجاه الدورية الأمنية وقاموا بإلقاء العبوات باتجاهها ثم لاذوا بالفرار، كما اعترف المتهمين الثاني والثالث بمضمون ما اعترف به الأول، فأسندت النيابة العامة الى المتهمين الثلاثة بأنهم في 6 سبتمبر بدائرة أمن المحافظة الشمالية، اشتركوا في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام وتعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، كما حازوا وأحرزوا عبوات حارقة (مولوتوف) بقصد الإخلال بالأمن العام. وحكمت محكمة أول درجة بحبس المتهمين الثلاثة مدة 6 أشهر عن التهمتين للارتباط وقدرت كفالة 200 دينار لوقف التنفيذ، فطعن المتهم الثاني على الحكم أمام المحكمة الكبرى الجنائية الاستئنافية، والتي قضت بقبول الاستئناف شكلا، وفي الموضوع برفضه وتأييد الحكم المستأنف.