أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الاستهداف المباشر والمتعمد الذي تعرض له مصور وكالة “AP” المصور إياد حمد، في العاصمة القدس، والزميلين أسامة الكحلوت وحاتم عمر، في مخيمات مسيرات العودة بالمحافظات الجنوبية من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي. وقالت النقابة في بيان لها الجمعة، “إن اعتداء جنود الاحتلال الإسرائيلي على الصحفي إياد حمد، مصور وكالة “الأسيوشويتدبرس Ap” مما أدى إلى إصابته بكسور في رجله هو اعتداء مباشر ومقصود حسب شهود عيان”. وفي المحافظات الجنوبية أصيب الصحفي: أسامة الكحلوت؛ بعيار ناري في القدم، شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة كما أصيب الصحفي: حاتم عمر؛ بعيار معدني مغلف بالمطاط في كلتا الساقين، شرق خان يونس في اعتداءات واستهداف متعمد من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي. وقالت النقابة “إنها إذ تستنكر هذه الجريمة الممنهجة التي تضاف إلى سجل الاحتلال الأسود في استهداف الصحفيين وفرسان الحقيقة، فإنها تحمل الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الصحفيين وتطالب المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى التدخل الفوري والضغط على الاحتلال لوقف هذه الجرائم”. كما دعت النقابة، الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، إلى استنكار هذه الجرائم المتواصلة بحق الصحفيين الفلسطينيين، وطالبتهما بالضغط على الاحتلال بتوفير الحماية الميدانية لهم، وهم يواجهون أشرس وأعتى آلات الاضطّهاد العنصرية والوحشية، في ظل تواطؤ الإدارة الأمريكية وتوفيرها الحماية الكاملة لقوات الاحتلال في جرائمها، فيما تتذرع بالدفاع عن الحريات الإعلامية حول العالم وتقف صامتة أمام جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
مشاركة :