كشف المخرج مروان حامد عن أن أصعب المشاهد التي واجهته أثناء إخراجه الجزء الثاني من الفيلم «الفيل الأزرق»، كانت المشاهد التي تم تصويرها داخل غرفة العزل وهي المشاهد التي ضمت «كريم عبد العزيز وهند صبري وإياد نصار»، مشيراً إلى أن الغرفة كانت صغيرة جدا ومحدودة الإمكانيات وكانت بها مشاهد طويلة تصل إلى 4 دقائق على الشاشة، وكانت تعتمد فقط على الحوار بين أبطال الفيلم الذين يمثلون العناصر الرئيسية داخل غرفة العزل، فالاعتماد كان على الممثلين. وأكد أن العلاقة بينه وبين النجم كريم عبدالعزيز ليست مجرد علاقة مخرج بفنان، بل هي صداقة منذ أكثر من 20 عاماً، بدأت بالدراسة في معهد السينما، مشيراً إلى أن كواليس العمل مع كريم أمر ممتع بالنسبة له، لافتا إلى أن هناك تفاهما كبيرا بينهما خلال العمل، وأوضح أن كل تجربة لها التحدي الخاص بها، وأنه يحاول تقديم رؤية مختلفة في كل مرة، ويحاول مفاجأة الجمهور. كما أكد أن «الفيلم الأزرق» بجزئيه الأول والثاني توافرت فيه مقومات الفيلم الجيد أولها اعتماده على رواية حققت نجاحاً كبيراً، وقال لـ«الاتحاد»: قبل تنفيذ «الفيل الأزرق» كفيلم سينمائي وعندما قرأتها لأول مرة أعجبت جداً بالرواية وتمنيت تنفيذها كفيلم سينمائي»، وأنه «عندما تكون الرواية ناجحة تعطي انطباعاً أن الجمهور يحب القصة.. ولكن يبقى أهم سؤال لأي مخرج لا يستطيع الإجابة عليه هو هل الجمهور سيعجب بالقصة عندما تصبح فيلماً؟» وأضاف: أنا والمؤلف أحمد مراد رأينا أن الرواية فيها مقومات كثيرة ولكن عندما شرعنا في تنفيذ الجزء الأول شعرنا أن هناك مخاطرة كبيرة، ولكن رد فعل الجمهور ونجاح الجزء الأول كان جيد جداً وهذا أسعدنا. وأوضح أنه عقب نجاح الجزء الأول بدأ الروائي أحمد مراد في التفكير في تقديم الجزء الثاني ومن هنا جاءت الفكرة لهذا الجزء الذي بدأ عرضه قبل أيام قليلة وحقق نجاحاً كبيراً في دور العرض المصرية. وقال إن الجزء الثاني كان التحدي فيه أكبر من الجزء الأول خاصة بعد النجاح الكبير الذي تحقق للجزء الأول، لذلك حاولنا أن نقدم جزءا أفضل من الأول وظللت طوال فترة التصوير في حالة قلق كبير حتى يوم العرض.