أعلن الوسيط الأفريقي، محمد الحسن ولد لبات أن المفاوضات بين المجلس العسكري الانتقالي في السودان وقوى الحرية والتغيير قطعت شوطاً كبيراً في التوصل إلى اتفاق حاسم بشأن الوثيقة الدستورية. وحيث قال ولد لبات: «إن الطرفين قررا أن يجتمعا لتكملة العمل، مشيراً إلى أن وثائق الاتفاق العام قد اكتملت. وعبر عن سعادته بالاتفاق الذي يصبو إليه الشعب السوداني وتصبو إليه القارة الأفريقية وأصدقاء السودان في العالم، مضيفاً أنه تم التحقيق في الحوادث التي وقعت في مدينة الأبيض وأم درمان، وإدانة قتل الأبرياء العزل في المسيرة السلمية. وأكد الوسيط الأفريقي أهمية الإجراءات العملية التي اتخذها المجلس العسكري الانتقالي، مشدداً على أن الطرفين يجب أن يبذلا قصارى جهدهما من أجل ألا تتكرر مثل هذه الأحداث وأن يتفادى كل طرف أي مسلك يؤدي إلى تعريض حياة المواطنين للخطر.