يعتزم 150 مكتباً أثيوبياً إرسال 8 الآف عاملة منزلية خلال شهر برواتب تقدر بـ 1000 ريال شهرياً وبتكلفة تصل إلى 8 الآف ريال. يأتى ذلك بعد تجاوز الخلاف على راتب العمالة الذى استمر عدة اشهر كاملة. وقال مصدر مسؤول بالقنصلية الأثيوبية العامة بجدة: انه بعد تفعيل موقع "مساند" بأثيوبيا لن يتبقى على المكاتب الأثيوبية سوى توثيق العقود الكترونياً والبدء فى استخراج الشهادات الطبية والأمنية والتأكد من صلاحية جوازات السفرواستكمال الإجراءات في السفارة السعودية، مشيراً أن تلك الإجراءات لن تأخذ سوى 4 أسابيع بحد أعلى، وتوقع أن يؤدى استقدام العاملات المنزليات من اثيوبيا لنقلة نوعية لسوق الاستقدام بالمملكة خاصة أن تكاليفه ستكون بين 7 - 8 الآف ريال فى متناول الاسر بينما يبلغ راتبها الشهري 1000 ريال ، مؤكداً جاهزية نحو 8 الآف عاملة للعمل بالمملكة بعد تدريبهن بمراكز التدريب والتأهيل المعتمدة وقال عبدالله الخالدي مدير شؤون الاستقدام بإحدى الشركات، أن إتاحة الاستقدام والتأجير من أثيوبيا سيزيد الطلب ويحل مشكلة التعثرات التي مر بها ملف الاستقدام بنسبة 30%، كما يزيد من تنافس الشركات والمكاتب على تقديم أفضل الخدمات والأسعار بما يؤدى لخفض التكاليف 35%، مضيفاً أن من أهم البنود بين البلدين إنشاء معاهد لتدريب العاملات على كيفية العمل بالأشغال المنزلية وطريقة التعامل مع الأسر السعودية لمدة تصل الى 30 يوم تقريباً، وبعد اجتياز العاملة تلك التدريبات تعطى شهادة اجتياز بالإضافة الى الشهادات الصحية والأمنية. وتضمنت بنود الاتفاقية اعتماد عقد العمل الموحد للعمالة المنزلية، وضمان الاستقدام من خلال وكالات الاستقدام، وشركات ومكاتب التوظيف وضبط التكاليف والتأكد من أن العمالة مؤهلة ولائقة طبيًا كما تتضمن الضوابط ألا تكون العمالة المنزلية المرشحة للعمل من أصحاب السوابق الجنائية. يذكر ان اجمالى عدد العمالة المنزلية في المملكة حاليا يزيد على 2.4 مليون في مختلف التخصصات، 66% منهم نساء، وتتراوح الرواتب بين 800 الى 1200 ريال حسب البلد وحجم الاقبال وخبرة العمالة. وعلى مدى الاشهر القليلة الماضية تعثر ملف الاستقدام من اثيوبيا لخلافات على راتب العمالة وذلك على الرغم من لقاء الوزيرين المختصين والفنيين من الجانبيين، وتمثل هذه الانفراجة دعما لسوق العمالة المنزلية التى تشهد اقبالا كبيرا خاصة في موسمى رمضان والحج.