حالة من الغضب الشديد والمكتوم، انتابت لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأهلي المسبتعدين من القائمة الأفريقية، التي أرسلها النادي بشكل رسمي إلى الاتحاد الأفريقي خلال الساعات القليلة الماضية، والتي سيشارك بها في الدور الأول من بطولة دوري أبطال إفريقيا. وكان النادي الأهلي قرر استبعاد كل من باسم علي وسعد الدين سمير وأحمد علاء ومحمد نجيب ومحمد محمود وكريم نيدفيد وأحمد حمودي وناصر ماهر وهشام محمد وإسلام محارب ومحمد شريف ومؤمن زكريا، وتم قيد 26 لاعبا في القائمة الأولى والتي ضمت محمد الشناوي وشريف اكرامي وعلى لطفي وأحمد فتحي ومحمد هاني وياسر إبراهيم وأيمن أشرف وعلي معلول ورامي ربيعة ومحمود متولى ومحمود وحيد وإليو ديانج وعمرو السولية وحمدي فتحي وحسام عاشور وصالح جمعة ووليد سليمان ومحمد مجدي "أفشة"، وجيرالدو وحسين الشحات وأجايي ورمضان صبحى وأزارو ومروان محسن وأحمد الشيخ وصلاح محسن.وكان المؤسف بالنسبة للاعبين هو استبعادهم دون إخطارهم بشكل مباشر من الجهاز الإداري للفريق، حتى يقوم كل لاعب بترتيب أوراقه.اللاعبون أصابهم الاندهاش والحزن في نفس الوقت للاستبعاد الصامت، وعلم بعضهم بخبر استبعاده من وسائل الإعلام، في ظل تأكيد البعض داخل النادي له بأنه سيكون متواجد ولا توجد أي نوايا للاستبعاد.وفي نفس السياق، رفض اللاعبون المستبعدون من القائمة الإفريقية فكرة الرحيل عن النادي في صفقات تبادلية، حيث يرى البعض أنها طريقة مهينة بتاريخه ولا تليق باسمه داخل النادي، لذلك كان هناك قرار شبه جماعي اتفقوا عليه وهو رفض الدخول في أي صفقة تبادلية مع اللاعبين الذين يرغب الأهلي في ضمهم خلال الضيف الجاري، وتمسك البعض بالبقاء داخل الفريق في الفترة الحالية رغم عدم قيدهم في القائمة.أما الثلاثي كريم نيدفيد وسعد الدين سمير ومحمد محمود، فتقرر عدم قيدهم في القائمة نظرا للإصابات المختلفة التي يعانون منها، والتي تسببت في استبعادهم عن التدريبات والمباريات طوال الفترات الماضية.وفي إطار آخر، يواصل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي تدريباته اليومية على ملعب مختار التتش بالجزيرة، استعدادا لخوض لقاء فريق "اطلع برة" من جنوب السودان في ذهاب دور الـ32 من بطولة دوري أبطال إفريقيا، وهي البطولة التي يسعى المارد الأحمر إلى التتويج بها من أجل إسعاد جماهيره الغفيرة والعريضة، والتي تمني النفس بالتتويج بالبطولة الإفريقية بعد غياب دام أكثر من 7 سنوات.وهدف مجلس الإدارة الحالي هو الفوز ببطولة دوري أبطال إفريقيا، وتعويض إخفاق المواسم الماضية، لا سيما آخر نسختين للبطولة في عهد المجلس الخالي الذي خسر النهائي أمام الترجي التونسي بثلاثية، وفي نسخة العام الماضي ودع البطولة في الدور ثمن النهائي بخسارة مذلة أمام صن دونز بطل جنوب إفريقيا بخماسية دون رد، وعاد لينتصر عليه في القاهرة بهدف يتيم.