ذاكرة ماسبيرو.. خيري شلبي: عملت كمسري وقهوجي ومكوجى وكتبت عن المهمشين

  • 8/3/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يختلف خيرى شلبى الأديب الريفي، ابن إحدى قرى كفر الشيخ، عن أبناء عصره من الكتاب والأدباء المعروفين، فى لقاء تليفزيونى نادر يحمل عنوان «بمنتهى الصراحة»، يعرف الكاتب نفسه بجملة واحدة: «أنا محكواتى سريح، شرير ومجنون، ولو كنت عاقل مكنتش حابقى خيرى شلبي». يتحدث شلبي، يمتزج صوته بشيخوخة تتوارى وراء شباب حديثه الذى تشعر منه وكأنه عشريني، يحكى عن قلمه الذى نقل مشاعر كل المصريين وعبر عن آلامهم قبل أحلامهم، ويستعيد ذكريات طفولة وشباب وحياة لا تعرف السكون، يتحدث عن علاقته مع أديب عشقه وتبادل معه الحب، لتبقى تجربة الأديب «خيرى شلبي» كاشفة لحياة مصرى عرف جيدًا كيف يتحدث عن رفقائه من أبناء الحياة.عن تجربته قال شلبى الذى خاطبه بـ«مؤرخ المهمشين» و«صاحب الوتد» و«صانع الدهشة»: استغنيت عن تلك الألقاب، يكفينى أن أكون «الكاتب المبدع»، لأننى كتبت عن المهمشين، وحكيت عن الريف المصري، ونقلت صخب المدينة، وتحدثت عن الحياة المصرية بكل مظاهرها الاجتماعية والسياسية والفكرية والفولكلورية، أنا ابن الخيال الشعبى والسير والملاحم والفلكلور، أهتم دائمًا فى كتاباتى بالتفاصيل المعقدة وشديدة الدقة، وأسخر المواصفات فى تعميق الشخصيات، هكذا فعلت فى ٨٨ مع مشاهير الأدب والفن والسياسة والرياضة والعلم داخل كتابى عناقيد النور، الذى تم نشره على صفحات مجلة الإذاعة والتليفزيون.

مشاركة :