بقلم : آلاء شهاب الدين قصص ومأسي تعيشها بعض الأسر السعودية نتيجة العنف الأسري سواء من الأب أو الزوج أو الأخ بعضها قرأنا وسمعنا عنها وبعضها الأخر لا يزال خلف الأبواب ... و جميعهم قنابل موقوتة ستنفجر حتما في مجتمعنا إن لم نجد لهم حلا جذرياً ... فبعد عدد دراسات وأبحاث إتضح أن معدل جرائم العنف الأسري في ارتفاع ملحوظ وهذا ما دفع مجلس الوزراء بتمرير قانون يجرم العنف الأسري .... لعل بهذا القانون والعقوبات المنصوص عليها تكون رادعا في وجه كل رجل تطاولت يداه دون وجه حق راميا خلفه حقوق المراه التي كفلها لها ديننا الاسلامي .... ديننا الذي صان هذا الحق ولكن وبكل أسف بعض الرجال قد فسر على هواه قول تعالى )واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا (34)( (النساء) فأصبح الرجل يستخدم الضرب كحق له دون أن يفهم ما المراد من الأيه ومن قوله تعالى واضربوهن حتى الضرب الذي شرعه الله له ضوابط وقواعد بأن يضربها ضربا غير مبرح - أي غير شديد - لا يدمي ولا يكسر عظما، ولا ينهش لحما، ولا يديم الضرب على عضو واحد, وليتجنب الضرب على المواضع التي يخشى منها الضرر المزمن، وليتوق الوجه، وأن يغلب على ظنه أن الضرب سيصلحها،وحتى الضرب لم ينص عليه القران كحل أول للمشاكل بل جاء بعد الوعظ والهجرولكن ما نراه وما نشاهده قد تخطى هذا وأصبح الضرب الوسيلة الوحيده المستخدمة بل الأمر تفاقم حتى وصلنا للحرق وأخيرا للقتل .... ولا يقتصر العنف الأسري على الضرب وأساليبه فقط فالإهانه والتهديد نوع من أنواع العنف الأسري ولكنه عنف نفسي أثره أكبر فما نربيه داخل أطفالنا من خوف يجعلهم غير أسوياء فى حياتهم وقد يكون دافع سلبي لهم فى لجوئهم للحيل والكذب حتى لا يتعرضوا للتوبيخ أو للضرب وهذا ما شهدته عندما أخفى أحد الأطفال لعبته بعد أن كسرها حتى لا تراها أمه فتهدده بالحرق وهذا أيضا ما دفعنى للأستغراب والسؤا --- أكثر
مشاركة :