أعلنت النرويج - الوسيط في المفاوضات بين موفدي رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو وزعيم المعارضة خوان جوايدو - أن الطرفين يسعيان لإيجاد حل دستوري للأزمة الفنزويلية.وذكرت الخارجية النرويجية ـ في بيان لها عقب جلسة جديدة من المحادثات بشأن الأزمة الفنزويلية - وفقا لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية - أن منصة الحوار التي أنشئت في جزيرة باربادوس تعمل على نحو مستمر وجدي من دون أن تحدد موعدا للاجتماع المقبل بين مندوبي الطرفين.وأضافت أنه خلال جلسة المحادثات - التي تعد الثالثة من نوعها - أكد الطرفان مجددا استعدادهما للمضي قدما في البحث عن حل دستوري يوافق عليه الجانبان، ويركز على رفاهية الشعب الفنزويلي.من جانبه، أعرب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو - في تغريدة له على موقع التدوينات المصغرة "تويتر" - عن شكره للمعارضة لأنها لا تزال تشارك في الحوار السياسي من خلال "آلية أوسلو"، مؤكدا استعداده للبقاء وراء طاولة المباحثات مهما كانت الظروف من أجل إيجاد حلول تأتي بالسلام والاستقرار للبلاد.وقد أعلنت الحكومة الفنزويلية والمعارضة بقيادة خوان جوايدو، الخميس الماضي، استئناف الحوار بينهما برعاية النرويج، في محاولة لإيجاد مخرج للأزمة السياسية التي تمر بها البلاد منذ إعلان جوايدو نفسه رئيسا للبلاد مطلع العام الجاري.