وأوضح العميد عسيري أن المساعدات التي يتم إسقاطها داخل عدن هي لوجستك عسكري موجهة لرجال المقاومة حتى يستمروا في عملياتهم ، أما المواد الاغاثية فهناك تحرك الآن لعدد كبير من السفن بالتنسيق مع الحكومة اليمنية باتجاه الموانئ سواء الحديدة أو عدن .
وأكد وصول معدات طبية الأسبوع الماضي من خلال الصليب الأحمر , مشيرًا إلى صعوبة تحرك اللجان والهيئات الاغاثية من الموانئ والمطارات باتجاه المستشفيات ومناطق الإغاثة نظراً لتواجد الميليشيات التي تقوم بعمل العصابات داخل المدن , مفيدًا وجود لجان مشكلة داخل المجتمع اليمني وداخل الحكومة بالتعاون مع قيادة التحالف للتأكد من وصول المواد الإغاثية للمواطنين وليس لمن يقتلهم من الميليشيات الحوثية وأعوانهم, لافتًا النظر إلى أن العمل يحتاج روية ومزيد من التنسيق حتى لا تقع هذه المواد في اليد الخطأ.
وأشار العميد عسيري إلى أن عمليات قوات التحالف جاءت استجابة لاستغاثة الرئيس المنتخب الذي استشعر أن الوطن والمواطن مختطف من قبل هذه الميليشيات ، ولذلك جاءت عملية عاصفة الحزم استجابةً لهذه الاستغاثة ، مؤكدًا أن المواطن والصحفي والدكتور وربة البيت جميعهم مواطنون يمنيون ، وجميعهم يستغيث من وطأة هذه الميليشيات وأعمالهم , ومتى حققت " عاصفة الحزم " أهدافها سوف يعود الأمن والسلم لليمن ولجميع المواطنين اليمنيين دون استثناء.
وشدد المتحدث باسم قوات التحالف أن " عاصفة الحزم " جعلت العلاقة بين الرئيس المخلوع والمليشيا الحوثية مهلهلة ، وما عودة قادة الألوية والوحدات العسكرية للحكومة الشرعية إلا استجابة لهذا العمل العسكري الذي يتم على الأرض ، وذلك نتيجة لوقوعهم تحت الضغط ، مشيرًا إلى أن هناك عاملين أساسيين ، هما العمليات العسكرية التي وضعتهم في موقف الضعف , وإحساس بعض القادة بالمسؤولية وإن كان متأخرًا ، مؤكدًا أن مكاسبهم لم تتحقق ، والعلاقة بينهم أصبحت صعبة الآن ، وبالتالي حصل الاختلاف في التوجه والتنسيق فيما بينهم ، وهذا أحد الأهداف التي عملنا عليها منذ البداية.
// انتهى //
21:50 ت م
تغريد