كشفت القوة المتعددة الجنسيات التي تقاتل بوكو حرام على طول منطقة بحيرة تشاد اليوم السبت عن مزاعم بأن مسلحين هاجموا قاعدة عسكرية وقتلوا ما يصل إلى 40 في بلدة باغا في شمال شرق نيجيريا.وصفت فرقة العمل المشتركة متعددة الجنسيات (MNJTF) التقارير الإعلامية بأنها "خاطئة"، قائلة إنها كانت محاولة يائسة من قبل بعض الأفراد للترويج للدعاية من قبل الجماعة الإرهابية.وقال الكولونيل تيموثي أنتيغا، وهو ضابط بالجيش النيجيري وهو أيضًا المتحدث باسم القوة متعددة الجنسيات في أفغانستان، في بيان وصل لوكالة أنباء شينخوا في مايدوجوري، عاصمة بورنو، إن الاشتباك الأخير بين القوة متعددة الجنسيات ومقاتلي بوكو حرام كان في 29 يوليو.وقال أنتيغا إن حوالي 30 من مقاتلي بوكو حرام قد غزوا منطقة باغا بهدف القيام بهجوم جريء على الجنود في قاعدة عسكرية. كما تم التعرف على أربعة انتحاريين بينهم.وقال إنه في ذلك الهجوم، قُتل 10 من مقاتلي بوكو حرام عندما أحبطت القوة المتعددة الجنسيات الهجوم، كما قتل جندي في معركة بالاسلحة النارية التي نشبت بين المسلحين والقوات.وقال المسؤول إن العديد من مقاتلي بوكو حرام هربوا متأثرين بطلقات نارية بينما شوهدت آثار ملطخة بالدماء في المنطقة حيث وجهت القوة متعددة الجنسيات والقوات الوطنية ضربة قاتلة للإرهابيين.وأكد أن خمسة جنود أصيبوا خلال القتال.كما تتألف القوة المتعددة الجنسيات من قوات من نيجيريا وتشاد والكاميرون والنيجر وبنين.وفي ديسمبر الماضي، جدد الرئيس النيجيري محمدو بوهاري وزملاؤه في لجنة حوض بحيرة تشاد التزامهم بإنهاء تمرد بوكو حرام، وأعلنوا "معركة حتى النهاية".وتحاول بوكو حرام منذ عام 2009 تأسيس دولة إسلامية في شمال شرق نيجيريا، وتمتد هجماتها إلى دول في حوض بحيرة تشاد.