أربيل/ علي محمد/ الأناضول دعا رئيس إقليم كردستان في شمال العراق نيجيرفان بارزاني، الأمم المتحدة إلى تنصيف المذابح التي ارتكبها تنظيم "داعش" الإرهابي بحق آلاف الإيزيديين على أنها "إبادة جماعية". جاء ذلك في تغريدة لـ "بارزاني" على حسابه بتويتر، السبت، بالتزامن مع تصويت برلمان الإقليم، لصالح مشروع قرار يعتبر الثالث من أغسطس/ آب من كل عام يومًا لإحياء ذكرى جريمة "الإبادة الجماعية" بحق الإيزيديين على أيدي "داعش". وكتب رئيس إقليم كردستان "اليوم، نستذكر أولئك الذين سقطوا ضحية فظائع داعش في كردستان وخارجها، لن نرتاح حتى نستأصل الإرهاب ونعيد المخطوفين إلى الديار". وأضاف "نحث الأمم المتحدة على الاعتراف بهذه الإبادة الجماعية لمنع أعمال مماثلة". واجتاح "داعش" قضاء سنجار (120 كم غرب مدينة الموصل شمالي العراق)، معقل الطائفة الإيزيدية بالعراق، في 3 أغسطس/ آب 2014، وسيطر على المنطقة حتى تم طرده منها، في العام التالي، على أيدي قوات إقليم كردستان (البيشمركة). ورغم خسارة "داعش"، أواخر 2017، الأراضي التي كان مسيطرًا عليها في العراق، إلا أن نحو ثلاثة آلاف إيزيدي لا يزالون مفقودين. واختطف "داعش"، في 2014، حوالي ستة آلاف إيزيدي، بينهم نحو 3 آلاف امرأة وفتاة اتخذهن التنظيم "سبايا" للاستعباد الجنسي. والإيزيديون هم مجموعة دينية يعيش أغلب أفرادها في محافظة نينوى شمالي العراق، فيما تعيش مجموعات أصغر في كل من: تركيا، سوريا، إيران، جورجيا وأرمينيا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :