«درع المجتمع»... صراع جديد بين «سيتي» وليفربول

  • 8/4/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - أ ف ب - يتجدّد الصراع بين مانشستر سيتي وليفربول، عندما يتواجهان، اليوم، على ملعب «ويمبلي» في لندن في مباراة «درع المجتمع» الإنكليزية لكرة القدم، التي تسبق انطلاق الموسم الجديد.وعشية المباراة، دعا مدرب «سيتي» بطل الدوري والكأس، الإسباني جوسيب غوارديولا، لاعبيه إلى الاستعداد لـ«التحدّي الرائع» ضد الـ«ريدز» وصيف الدوري، بالفوز في «المعركة الأولى» مع رجال المدرب الألماني يورغن كلوب. وتقام مباراة «درع المجتمع» بين بطلي الدوري والكأس، وبما ان الـ«سيتيزنس» احرز اللقبين، فضلا عن كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة، سيواجه ليفربول.وعلى الرغم من بعض المناوشات بينهما هذا الاسبوع، عندما تحدث كلوب عن الانفاق الهائل لـ«سيتي» في السنوات الاخيرة في تعاقدات اللاعبين ما أغاظ غوارديولا، لا يزال الأخير يقدّر مدرب ليفربول والفريق الذي صنعه.وقال غوارديولا: «يلهمني في أشياء كثيرة. هو مدرب راقٍ وعالمي. ومواجهة فرقه تشكّل تحديا كبيرا لي في كل مرة».وفي ظل فشل ليفربول باحراز الدوري منذ 1990، وسعي «سيتي» المستمر للتتويج باللقب القاري للمرة الاولى في تاريخه، سيكون الطرفان سعيدين إذا تبادلا الادوار في الموسم الجديد.وقبل 12 شهرا، حذّر غوراديولا من الرضا الزائد بعد وصوله الى حاجز المئة نقطة الرمزي في موسم 2017-2018، لكن هذه المرة يتخذ مقاربة هادئة بعد تأثره الايجابي بنضوج لاعبيه في موسم ناري ضد ليفربول «أقنعني هؤلاء اللاعبين بما حققوه الموسم الماضي».وفي مباراة اليوم، يتوقع أن يريح غوارديولا، الجزائري رياض محرز، الحارس البرازيلي ايدرسون والمهاجمين الأرجنتيني سيرخيو أغويرو والبرازيلي غابريال جيزوس، بعد مشاركتهم في كأس أفريقيا و«كوبا أميركا». وفي المقابل، فإن المباراة تشكّل استعدادا رسميا لموسم ليفربول بعد فترة تحضيرات غير متوازنة. ثلاث هزائم ومستويات عادية أثارت مخاوف حول ارهاق محتمل يحمله لاعبو الفريق من مشوارهم الطويل في دوري الابطال.ولا يزال المهاجم السنغالي ساديو ماني في فترة راحة بعد بلوغه نهائي الكأس القارية، لكن المهاجم البرازيلي روبرتو فيرمينو والنجم المصري محمد صلاح والحارس البرازيلي أليسون عادوا من التزاماتهم الدولية.وقال كلوب، الذي أحرز فريقه «درع المجتمع» للمرة الأخيرة في 2006: «عندما تكون مرهقا، يصعب عليك ان تلعب أفضل كرة قدم. الآن تتحسن الأمور. نوعية اللاعبين العائدين تساعد بالطبع». وتابع: «لان التدريبات كانت قوية جيدة كنا متعبين كثيرا. للاسف فالمباريات منقولة والناس تلاحظ ذلك. لكن مباراة ليون (الفرنسي 3-1) ساعدت. لم نشكك في ذلك، لكن يسعدنا التأكد». فرنساثأر باريس سان جرمان من رين، الذي هزمه في نهائي كأس فرنسا الموسم الماضي، وتغلب عليه 2-1 في طريقه لاحراز لقبه السابع تواليا في كأس الأبطال الفرنسية (كأس السوبر) في مدينة شنزن الصينية، أمس.وتقدم رين عبر أدريان أونو (13)، ورد عليه بطل الدوري بهدفين حملا توقيع كيليان مبابي (57) والأرجنتيني أنخل دي ماريا (73).وأقيمت المباراة للعام الـ11 تواليا خارج فرنسا، والثالثة في الصين بعد 2014 في بكين و2018 في شنزن.ودفع مدرب الفريق الباريسي، الألماني توماس توخل، بثلاثة لاعبين جدد هم المدافع عبدو ديالو، لاعب الوسط الإسباني أندير هيريرا ومواطنه المهاجم بابلو سارابيا. فيما غاب البرازيلي نيمار والألماني يوليان دراكسلر لايقافهما والوافد الجديد السنغالي أدريسا غاي. ماتيوس توقّع المزيد من توخل دورتموند - أ ف ب - اعتبر النجم الألماني السابق لوتار ماتيوس، أنه لا يرى «مفهوما واضحا» في سياسة نادي باريس سان جرمان بطل فرنسا لكرة القدم، مشيرا إلى أنه كان ينتظر «المزيد من (المدرب الألماني) توماس توخل» في موسمه الاول مع الفريق.وقال ماتيوس إن سان جرمان من بين فرق قليلة قادرة على احراز لقب دوري ابطال اوروبا.وتابع: «لا أفهم الاتجاه الذي يريد ان يسلكه. اتصل غالبا بصديقي ناصر (القطري ناصر الخليفي رئيس نادي سان جرمان) لكنني لا ارى مفهوما واضحا».وأكمل: «من يرحل من اللاعبين ومن يبقى؟ الامور تتغير بسرعة في المناصب كافة، لا نصل الى الاستقرار، والاهم بالنسبة إليّ ان تعمل باستقرار على المدى الطويل كي تحقق النجاح».وعن تقييمه لمشوار توخل، أجاب ماتيوس: «توخل تم تمجيده في البداية، لكن في النهاية احرز لقبا وحيدا، وهو لقب كان مجبرا على الفوز فيه (الدوري). خسر الكؤوس وأقصي من دوري الأبطال. مع كل الاحترام لتوخل، إذا أجرينا التقييم أعتقد اننا كنا نتوقع المزيد منه».

مشاركة :