كشف أحمد بدير مدير عام "دار الشروق"، حقيقة الجدل المثار حول تغيير اسم رواية "عبث الأقدار" للأديب العالمي نجيب محفوظ، إلى اسم رواية "عجائب الأقدار"، والذي تسبب في حالة واسعة من الجدل على مدار الأيام الماضية خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.وقال مدير عام الشروق في مداخلة هاتفية مع الإعلامية «قصواء الخلالي» في برنامج «المساء مع قصواء» المذاع على فضائية «TeN »، إن دار الشروق تمتلك حقوق نشر أعمال الأديب العالمي نجيب محفوظ وفقا لعقد مبرم بين الدار والأديب العالمي في عام 1988 بعد حصوله على جائز نوبل، مشيرا إلى أنه وفقا للعقد المبرم مع الأديب العالمي، فإنه يحق للدار نشر أعمال مبسطة من أعماله للأطفال والشباب، بشرط أن تحمل تلك الأعمال اسم الكاتب الكبير نجيب محفوظ ويقدمها مجموعة من الكتاب المختصين.وأضاف أن رواية "عبث الأقدار" نشرت لأول مرة في مجلة "الجريدة"، وكانت تحمل اسم "خوفو" حتى أن الكاتب سلامة موسى رئيس تحرير المجلة اقترح على الأديب العالمي تغيير اسم الرواية إلى "عبث الأقدار" وهو ما تحقق، مشيرا إلى أنه وفقا للعقد المبرم مع الأديب العالمي يحق للدار إصدار نسخات منقحة ومبسطة للشباب وهو ما تم في رواية "عبث الأقدار".وأشار إلى أن الكاتب الكبير نجيب محفوظ هو من أتاح تلك التسمية لروايته العالمية، حتى تم تسمية العمل الدرامي المأخوذ عنها باسم "الأقدار" مشيرا إلى أن تلك الرواية من الروايات التي ترجمت إلى العديد من اللغات حتى تسمى بالألمانية رواية "رواية خوفو" وفي الإيطالية "لعنة خوفو" وفي الإنجليزية "حكمة خوفو".
مشاركة :