في مثل هذا اليوم، استشهد القديس أبامون. ذهب إلى الصعيد، ورأى اضطهاد الرومان للمسيحيين، تقدم إلى أريانوس، وإلى أنصنا، واعترف أمامه بمسيحيته، عذبه الوالي بتمشيط لحمه، وتسمير جسده بمسامير طويلة، وكان الرب يقويه، ويشفيه.اُرسل إلى الإسكندرية، وهناك عذبوه كثيرا، واستشهد كثيرون بسببه، منهم عذراء اسمها ثاؤفيلا، أتت إلى الوالي، واعترفت بمسيحيتها، ووبخته على عبادته الأصنام، فطرحها في النار، ولكن الرب أنقذها من لهيبها.قطعوا رأسها وقطعوا رأس القديس أبامون، ونالا الشهادة.
مشاركة :