كتب - نشأت أمين : شهد السوق المركزي وفرة في المعروض من الخضراوات بأنواعها المختلفة مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك وهو ما انعكس بدوره على الأسعار التي اعتبرها المستهلكون في متناول الجميع حيث وصل سعر صندوق الطماطم زنة 7 كيلو إلى 18 ريالا والخيار 7 كيلو 10 ريالات، والفلفل 5 كيلو 28 ريالاً، والكوسة زنة 5 كيلو 25 ريالاً والملفوف 4 حبة 15 ريالاً والباذنجان 5 كيلو 5 ريالات والشمام 8 كيلو 10 ريالات والقرع 7 كيلو 18 ريالاً، واشتكى عدد من المستهلكين ممن التقتهم الراية خلال الجولة التي قامت بها في السوق من تحكم بعض الباعة في الأسعار ورفعها في بعض الأحيان بدون مبرر، داعين إلى ضرورة إيجاد حل لمشكلة تفاوتها الواضح من بائع إلى آخر على الرغم من أن المنتج يكون من بلد منشأ واحد، مطالبين الجهات المعنية بدراسة فكرة تبريد ساحات السوق، خاصة وأن ارتفاع درجات الحرارة خلال الصيف يؤثر على جودة الخضراوات والفاكهة المعروضة بالسوق كما أنه يزيد من معاناة المُستهلكين والبائعين، ودعوا وزارة البلدية والبيئة إلى ضرورة تحديد رسم معين للحمالين لافتين إلى أن بعضهم لا يقنع بالمبلغ الذي يمنحه له المشترون ما يضع المستهلكين في مواقف محرجة. عبدالله السادة: تجار يرفعون الأسعار بدون مبرر اشتكى عبدالله السادة من تحكم باعة السوق المركزي في الأسعار ورفعها في بعض الأحيان بدون مبرر داعياً إلى ضرورة إيجاد حل لمشكلة التفاوت الواضح في تلك الأسعار من بائع إلى آخر على الرغم من أن المنتج يكون من بلد منشأ واحد وقال: الأسعار في مجملها مناسبة إلى حد كبير لاسيما وأننا في ذروة موسم الصيف، ورغم ذلك فإن هناك أنواعاً محدودة من الخضراوات قد تكون أسعارها مرتفعة بعض الشيء ومن بينها الليمون ولذلك أتمنى من حماية المستهلك أن تقوم بتشديد الرقابة على الباعة ومنع تحكمهم في الأسعار وأضاف: المنتجات متوفرة بكَميات كبيرة جداً، والأهم من ذلك أن السوق أتاح لنا فرص تعدّد الاختيار فتجد مُنتجات من مُختلف دول العالم وبأسعار مُناسبة للغاية، وتستطيع شراء كل متطلبات منزلك من الخضراوات والفاكهة بنصف الثمن الذي يمكن أن تشتري به من المحال والمجمعات التجارية، ونصح المستهلك قبل أن يشتري أي شيء من السوق أن يقوم بجولة لمعرفة الوضع الحقيقي للأسعار حتى لا يقع ضحية لاستغلال بعض الباعة. عرب فالح: تفاوت في الأسعار قال عرب فالح: رغم اقتراب عيد الأضحى المبارك إلا أن هناك وفرة في المعروض من أنواع الخضراوات، والأسعار في مجملها متوسطة وفي متناول المستهلكين لكن الإشكالية الأكبر بالنسبة للمترددين على السوق المركزي هي التفاوت الواضح في الأسعار من بائع إلى آخر والذي قد يتجاوز 10 ريالات في السلعة الأمر الذي يفرض على المشتري أن يقوم بجولة استكشافية للسوق قبل أن يشتري لكي يقف على السعر الحقيقي للسلعة، وعندما ينتهي من الجولة يختار البائع الأقل سعراً والأكثر جودة، وأوضح أنه من الخطأ أن يشتري المستهلك قبل أن يقوم بهذه الجولة لأنه سيجد في نهاية المطاف أنه لم يحقق القدر المعقول من التوفير الذي يسعى له والذي من أجله جاء إلى السوق، لافتاً إلى أن المستهلك يفضل المجيء لشراء احتياجاته من السوق المركزي لأنها رغم أنها قد ترتفع في بعض الأوقات إلا أنها بدون شك تكون أقل من نظيرتها السائدة في المجمعات التجارية، كما أن عنصر الجودة هو الآخر بالنسبة للخضراوات والفواكه المعروضة في السوق المركزي يختلف في الكثير من الأحيان عن جودة السلع المعروضة في المراكز التجارية لاسيما بالنسبة للمنتجات المحلية حيث تأتي السلع من المزارع إلى السوق المركزي مباشرة. محمد المطوع: تنوع وجودة في المنتجات وصف محمد المطوع حجم الخضراوات المعروضة في السوق المركزي بالغزير قائلاً: الصورة تغني عن كل كلام فأنا أجيء إلى السوق بصورة منتظمة ولا شك أن هناك وفرة كبيرة في حجم المعروض من الخضراوات علاوة على جودتها، وفوق ذلك ثبات أسعارها رغم أننا مقبلون على عيد الأضحى وهو من ضمن المناسبات الكبيرة التي تشهد إقبالاً على شراء الخضراوات وأضاف: نحن في ذروة فصل الصيف حالياً ودرجة الحرارة مرتفعة رغم أننا مازلنا في الساعة التاسعة والنصف صباحاً وهو ما يؤثر على جودة الخضراوات والفاكهة المعروضة علاوة على زيادة معاناة المُستهلكين والبائعين، ولذلك نأمل من الجهات المعنية في الدولة أن تقوم بدراسة فكرة تبريد ساحات السوق. وأوضح أنه يتعين على التجار مراعاة أصحاب الدخل المحدود الذين يأتون إلى السوق خصيصاً لشراء احتياجاتهم من الخضراوات والفواكه لأنهم يعلمون أنها تباع بأسعار أقل بكثير من المجمعات التجارية ومحلات الخضراوات والفواكه. علي العنزي: أسعار المركزي أفضل من المجمعات التجارية أوضح علي هليل العنزي أنه يأتي إلى سوق الخضراوات بشكل أسبوعي لشراء احتياجاته ولم يشعر أن هناك تغييراً في الأسعار خلال هذا الأسبوع عن نظيرتها التي كانت سائدة في الأسبوع الماضي كما أن هناك وفرة واضحة في المعروض بفضل الجهود الكبيرة التي تقوم بها الجهات المعنية في الدولة. وأضاف: لاشك أن الدعم الذي قدمته وزارة البلدية والبيئة للمزارع ساهم في زيادة الإنتاج المحلي بدرجة كبيرة، وهو ما انعكس بالتالي على الأسعار التي باتت في متناول المستهلكين حتى في ذروة أوقات الصيف كما هو الوضع حالياً، فعلى الرغم من أنه من المفترض أن موسم الإنتاج الزراعي في البلاد قد انتهى إلا أنه على أرض الواقع لا تزال بعض المزارع تواصل الإنتاج حتى الآن بفضل الزراعة داخل البيوت المحمية سواء تلك التي أقامها أصحاب المزارع على نفقتهم أو التي منحتها الدولة لهم مجاناً. وأكد أن الخضراوات موجودة في السوق المركزي بكثرة في الوقت الحالي وتغلب عليها المنتجات الإيرانية وهي تتميز بجودتها وأسعارها الملائمة سواء فيما يتعلق بالطماطم أو الخيار أو الفلفل أو الباذنجان أو الملفوف أو الملوخية أو غيرها من السلع وإن كان هناك ارتفاع في أسعار الخس. وأضاف: أتمنى أن تقوم الجهات المسؤولة عن السوق المركزي بتحديد رسم معين للحمالين لأن بعضهم لا يقتنع بالمبلغ الذي يمنح له من قبل المشترين ويطلب المزيد وهو ما يضع المستهلك في موقف محرج معهم وهذا ما يحدث مع الكثير من المواطنين والمقيمين.
مشاركة :