لندن - د ب أ: بعد أن استمرت المنافسة الشرسة بينهما حتى اليوم الأخير في منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في الموسم الماضي، يتجدد الصراع بين مانشستر سيتي وليفربول عندما يلتقي الفريقان اليوم الأحد على ملعب «ويمبلي» في مباراة درع اتحاد كرة القدم الإنجليزي. وتشكل المباراة، التي تعد بمثابة افتتاح غير رسمي لمنافسات الموسم الجديد في إنجلترا، اختباراً صعباً مبكراً لكل من مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الممتاز وليفربول حامل لقب دوري أبطال أوروبا والذي أنهى الموسم الماضي في المركز الثاني بالدوري الممتاز بفارق نقطة واحدة خلف السيتي. وعادة ما تجمع مباراة درع الاتحاد بين بطل الدوري الممتاز وبطل كأس الاتحاد الإنجليزي، ولكن نظراً لتتويج سيتي بكلا اللقبين، يخوض ليفربول المباراة باعتباره وصيف بطل الدوري. ورغم أن كثيرين يعتبرون المباراة بمثابة مواجهة استعراضية، يعتبرها البعض الآخر ذات أهمية كبيرة وقد شدد على ذلك جوردان هندرسون لاعب ليفربول. وشهد كل من الفريقين انضمام عدد من لاعبيه البارزين إلى الاستعدادات للموسم الجديد، بعد الانتهاء من المشاركة مع منتخبات بلادهم. وسجل النجم محمد صلاح أول مشاركة له خلال الصيف بقميص ليفربول، عبر المباراة الودية أمام ليون، وذلك بعد الانتهاء من مشاركته مع منتخب بلاده في كأس الأمم الأفريقية 2019، وكذلك كان حال زميليه روبرتو فيرمينو وأليسكون بيكر اللذين شاركا مع المنتخب البرازيلي في كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا 2019). كذلك يعود النجم السنغالي ساديو ماني إلى ليفربول بعد أيام، وذلك بعد أن وصل مع منتخب بلاده إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية 2019 التي اختتمت في 19 يوليو الماضي بتتويج الجزائر. كذلك عاد سيرجيو أجويرو وجابرييل جيسوس ونيكولاس أوتاميندي مؤخراً إلى مانشستر سيتي بعد الانتهاء من المشاركة في كوبا أمريكا، ومن المقرر انضمام إيدرسون وفيرناندينيو قريباً. وشهد الموسم الماضي صراعاً شرساً وطويلاً بين سيتي وليفربول في الدوري الممتاز، حتى انتهت المسابقة بتتويج سيتي متفوقاً بفارق نقطة واحدة فقط أمام ليفربول. وحقق ليفربول في الموسم الماضي ثالث أعلى رصيد من النقاط في تاريخ الدوري الممتاز وفشل في التتويج، لكنه وجد العزاء في التتويج بطلاً لأوروبا للمرة السادسة في تاريخه، وذلك إثر فوزه في نهائي دوري الأبطال على توتنهام. وخلال فترة استعداداتهما للموسم الجديد، حقق سيتي ثلاثة انتصارات في أربع مباريات ودية خاضها في آسيا، بينما أخفق ليفربول في تحقيق أي انتصار خلال ثلاث مباريات خاضها بالولايات المتحدة. كذلك حقق ليفربول الفوز في آخر مباراة ودية له في استعداداته للموسم، وتغلب على ليون الفرنسي، لتتعزز ثقة المدير الفني يورجن كلوب قبل المواجهة المرتقبة أمام السيتي.
مشاركة :