حث بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي لاعبيه على الاستعداد ل«التحدي الرائع» ضد ليفربول للفوز اليوم في مباراة درع المجتمع، وقاد المدرب الإسباني مانشستر سيتي إلى إحراز لقب البريميرليغ بفارق نقطة يتيمة عن ليفربول، في موسم ملتهب استمر فيه التشويق حتى الجولة الأخيرة. ويجدد الناديان خصومتهما عندما يلتقيان اليوم على ملعب ويمبلي في المباراة الافتتاحية للموسم بين بطل الدوري والكأس سيتي ووصيفه ليفربول. ويدرك غوارديولا الذي قاد فريقه للثلاثية المحلية التاريخية حجم المهمة أمام ليفربول بطل أوروبا وعلق: «كلوب يلهمني في أشياء كثيرة، هو مدرب راق وعالمي ومواجهة فرقه تشكل تحدياً كبيراً لي في كل مرة». وسيلعب ليفربول بدون مهاجمه السنغالي مانيه فيما يتوقع مشاركة النجم المصري محمد صلاح والبرازيلي فيرمينيو والحارس أليسون لكن مانشستر سيتي سيلعب بدون أبرز نجومه مع غياب لاعب وسطه فيرناندينيو ومهاجمه سيرجيو أغويرو وصانع ألعابه رياض محرز ومدافعه نيكولاس أوتامندي وحارسه ايدسرون ومهاجمه جابرييل جيسوس بسبب عودتهم للتو من الإجازة. وسيتولى كلاوديو برافو حراسة المرمى اليوم وربما مشاركة أولى لأكبر صفقة في الصيف رودري. ويغيب عن الفريق أيضا ايمريك لابورت بسبب كدمة ومندي المتوقع لحاقه بالتمرينات بعد أسبوع. واستبق مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب المواجهة بالقول إن سيتي ينفق بلا حساب مثل برشلونة وريال مدريد وسان جيرمان ليرد عليه غوارديولا: «تصريحه أزعجني لأنه لا صحة فيه. الموسم الماضي أنفقنا 17 مليون استرليني فقط على لاعب واحد فقط. نحن لا نستطيع إنفاق 200 مليون استرليني كل صيف، يمكن للمدربين الآخرين قول ما يحلو لهم لكن هذا لا يعني أنها الحقيقة». وانتقد مدير العمليات التشغيلية في سيتي عمر برادة أيضا تصريحات كلوب وقال: «لا أعرف لماذا يدلي البعض بمثل هذه التصريحات، لسنا غاضبين أو منزعجين لكن من غير الحقيقي أن يقول كلوب إننا مثل برشلونة والريال وسان جيرمان ننفق كل موسم 200 مليون استرليني لشراء لاعبين»، ويحلم غوارديولا بتكرار إنجاز مانشستر يونايتد في حصد لقب الدوري الإنجليزي 3 مرات على التوالي وعلق: «فزنا الموسم الماضي بكل لقب تقريباً، كان الأمر لافتاً. نبدأ الآن من الصفر وجاهزون لقبول التحدي». وحذر غوراديولا لاعبيه من الرضا الزائد بعد وصوله إلى حاجز المئة نقطة الرمزي في موسم 2017-2018 لكنه تأثر إيجابيا بنضج لاعبيه وقال «أقنعني هؤلاء اللاعبون بما حققوه الموسم الماضي. في نهاية الموسم الماضي لم أكن أعرف إذا كنا سنستمر بالنجاح. أعتقد أن ما قاموا به رائع بعد الحصول على 100 نقطة والهدف هو الاستمرار بالتحسن». مباراة درع المجتمع بالنسبة لليفربول تشكل استعداداً رسمياً لموسمه بعد فترة تحضيرات غير متوازنة خسر فيها 3 مرات وعلق كلوب الذي أحرز فريقه درع المجتمع للمرة الأخيرة في 2006: «عندما تكون مرهقا يصعب عليك ان تلعب أفضل كرة قدم الآن تتحسن الأمور. نوعية اللاعبين العائدين تساعد بالطبع. التمارين كانت قوية جيدة كنا متعبين كثيرا. للأسف المباريات منقولة والناس تلاحظ ذلك. لكن مباراة ليون (الفرنسي 3-1) ساعدت. لم نشك في ذلك لكن يسعدنا التأكد».
مشاركة :