احتفى محرك البحث العالمي «غوغل»، أمس، بذكرى ميلاد الفنانة المصرية مديحة كامل التي ولدت في الثالث من أغسطس 1948 في مدينة الإسكندرية المصرية، وتخرجت في كلية الآداب جامعة عين شمس. بدأت الفنانة الراحلة مشوارها الفني أيام الزمن الجميل عام 1965، إذ قدمت عدداً من الأدوار الصغيرة في المسرح والسينما، كما عملت في عروض الأزياء. ويعد فيلم «30 يوم في السجن» الذي قدمته مديحة كامل في أواخر الستينات من القرن الماضي مع الفنان فريد شوقي، هو أول دور بطولة تقوم به، واختفت بعده لعامين عن الساحة الفنية قبل أن تعود مجدداً لتشارك في العديد من الأعمال التي قدمت فيها أدوار البطولة الثانية حتى جاءتها الفرصة للبطولة المطلقة مع المخرج كمال الشيخ في فيلم «الصعود إلى الهاوية» مع الفنان محمود ياسين، بعدما رفضت الدور كل من عرض عليها الدور من نجمات السبعينات لتنطلق بعد هذا الفيلم في عالم النجومية. ارتدت مديحة كامل الحجاب، واعتزلت العمل الفني في أبريل عام 1992، وكان آخر أفلامها فيلم «بوابة إبليس»، الذي أتلفت بعض مشاهده، وتمت إعادة تمثيل المشاهد التالفة بواسطة «دوبليرة»، لأنها كانت اعتزلت الفن وقتها، ورفضت رفضاً قاطعاً العودة للتمثيل. وبعد اعتزالها لم تظهر إعلامياً إلا في مقابلة في برنامج «حوار صريح جداً» عام 1995، ولكن منع عرض الحلقة بسبب ما قيل أنها شنت هجوماً قاسياً على الوسط الفني. وعانت الفنانة الراحلة من مرض القلب طوال حياتها، وأصيبت المرة الأولى بجلطة عام 1975 أثناء تصويرها مسلسل «الأفعى»، إلا أن متاعبها الصحية الجدية بدأت قبل وفاتها بعام، إذ ظلت طريحة الفراش في المستشفى لـ 10 أشهر بسبب ضعف عضلة القلب وتراكم المياه على الرئة بشكل مستمر. توفيت مديحة كامل في منزلها في 13 يناير 1997 الرابع من شهر رمضان بعد أن صلت صلاة الفجر جماعة مع ابنتها وزوج ابنتها، ثم خلدت للنوم، وتم العثور عليها ميتة في ظهر اليوم التالي. ومن أشهر أفلامها «باسم الحب»، «العقل والمال»، «هو والنساء»، «العيب»، «مطاردة غرامية»، «أين حبي»، «أبواب الليل»، «الكدابين الثلاثة»، «حب المراهقات»، «حب وكبرياء»، «الشيطان امرأة»، «الصعود للهاوية»، «العفاريت». كما قدمت العديد من المسلسلات والأعمال الدرامية.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App