أوردت مجلة "نيويوركر" الأميركية أن طهران رفضت دعوة وُجِهت الشهر الماضي إلى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إلى البيت الأبيض للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ونقلت عن مصادر أميركية وإيرانية إن السيناتور الجمهوري راند بول أدى دور الوسيط مع ظريف، بمباركة من ترامب. وأضافت أن بول، وهو عضو في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، التقى الوزير الإيراني في نيويورك الشهر الماضي، على هامش زيارة الأخير الأمم المتحدة. وخلال لقائهما، اقترح بول على ظريف طرح أفكاره حول كيفية تسوية الأزمة الإيرانية، على ترامب شخصياً. وأوضحت المجلة أن السيناتور تلقى إذناً من الرئيس ليقترح على ظريف لقاءه في المكتب البيضوي. وتابعت أن ظريف أجاب أن قرار قبول الدعوة، أو رفضها، يُتخذ في طهران. وأعرب عن خشيته من أن تكون هذه المقابلة مجرّد جلسة لالتقاط الصور خالية من المضمون. ولم يقبل القادة الإيرانيون في نهاية الأمر باللقاء، في ظلّ توتر متصاعد بين واشنطن وطهران.
مشاركة :