«الاتحادية للموارد البشرية» تستعرض آفاق وتوجهات الذكاء الاصطناعي

  • 8/4/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، جلسة بث مباشر عبر الإنترنت لنادي الموارد البشرية، الذي يعد إحدى مبادرات الهيئة الاستراتيجية، في تجربة هي الأولى من نوعها للنادي، الذي تم إطلاقه في العام 2010، ويعد منصة مجانية للتواصل الفكري والمعرفي بين المختصين والمهتمين بالموارد البشرية من كل قطاعات العمل بالدولة. وتناولت الجلسة موضوع (الذكاء الاصطناعي في الموارد البشرية)، وتحدث فيها داوود أبو قشة نائب رئيس المبيعات في شركة بلوفو الشرق الأوسط «منصة التوظيف الإلكترونية المتطورة»، حيث شاهدها قرابة 500 شخص من منتسبي نادي الموارد البشرية، والمهتمين من الدولة وخارجها. توجهات وسلط أبو قشة الضوء على أحدث التوجهات العالمية على صعيد توظيف التكنولوجيا الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال إدارة الموارد البشرية كالتوظيف والتدريب والتطوير، والنمو الوظيفي. وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي أسهم بشكل كبير في تعزيز كفاءة منظومة التوظيف واستقطاب الكفاءات في المؤسسات والشركات، حيث باتت هذه الشركات تستخدم العديد من أنظمة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي القادرة على تقييم كفاءة المرشحين للوظائف الشاغرة لديها، مما يعزز قدرة تلك المؤسسات على توظيف المواهب الأكثر كفاءة، ويتيح إمكانية متابعة مؤشرات التوظيف بشكل آني. وذكر أن الذكاء الاصطناعي لعب دوراً بارزاً في تحسين دورة حياة الموظف في المؤسسة، حيث غيّر المفاهيم والطرق التقليدية السائدة في إشراك الموظفين، ومكن المؤسسات من استطلاع آراء الموظفين ومرئياتهم في مختلف الموضوعات والقضايا التي تهمهم في بيئة العمل، لافتاً إلى أن التكنولوجيا الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من منظومة عمل المؤسسات الراغبة في مواكبة المستجدات والمتغيرات المتسارعة عالمياً. وبين أبو قشة أن العديد من المؤسسات حول العالم باتت تعتمد اعتماداً كبيراً على تقنيات الذكاء الاصطناعي في تدريب الموظفين، وتطوير قدراتهم وتمكينهم، وهو الأمر الذي من شأنه أن يعزز جاذبية بيئة العمل في تلك المؤسسات، ويجعلها وجهة للكفاءات وأصحاب الخبرات والمهارات. تحديات وتطرق نائب رئيس المبيعات في شركة بلوفو الشرق الأوسط للحديث عن أبرز التحديات التي تواجه المؤسسات عند تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي ومنها: تحدي إشراك الموظفين ودمجهم في بيئة العمل، وقلة عدد الخبراء والمختصين في مجال الذكاء الاصطناعي، وعدم تقبل الموظفين للتغيير وتخوفهم من التحول نحو التكنولوجيا الذكية، وافتقار تقنيات الذكاء الاصطناعي للذكاء العاطفي. وقال: «تلجأ العديد من المؤسسات في الوقت الراهن إلى استخـــدام بعض تطبيقات الموارد البشرية الذكية التي تتيح خاصية تحليل شخصية الموظفين وتوجهاتهم، وتقترح بناءً عليه حلولاً منطقية لتحسين بيئة العمل، وتطوير أداء الموظفين، كما أن هناك أنظمة موارد بشرية متطورة للغاية تحدد مدى الحاجة لمهارة معينة في السوق، بناءً على الوصف الوظيفي للوظائف الشاغرة في سوق العمل». فرصة يمثل نادي الموارد البشرية فرصة مهمة وكبيرة للتعاون بين كل المعنيين بتنمية وتطوير رأس المال البشري، ويتيح الفرصة لطرح موضوعات مرتبطة بأبرز التحديات التي تواجهها المؤسسات والجهات والحكومات، فيما يتعلق بتنمية رأس المال البشري، واستعراض أبرز الحلول لمعالجة مثل هذه التحديات ومواكبة المتغيرات في هذا المجال.ويشكل النادي منصة تفاعلية تجمع المهتمين والمختصين بالموارد البشرية والخبراء وأصحاب التجارب المميزة تحت سقف واحد؛ لتبادل الأفكار والخبرات والحلول.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :