بناء مجمعات ومرافق حديثة في مختلف المناطق لتوفير الخدمات الرعائية للمواطنين استكمال تشييد أكبر المجمعات والمراكز المتخصصة في عالي لخدمة ذوي الإعاقة بناء مركز البديع الاجتماعي الشامل بطاقة استيعابية 550 مواطنًا يوميًا إعادة بناء مجمع شامل للرعاية الاجتماعية بمدينة عيسى.. ومجمع بمدينة حمد للرعاية الاجتماعية لتأهيل الأحداث أشاد وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل بن محمد علي حميدان، بدعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس مجلس الوزراء، للمشاريع التنموية التي تنفذها الوزارة لتعزيز مستوى الحماية الاجتماعية وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين، وما يتطلبه ذلك من توفير مبان ومرافق ومراكز اجتماعية ورعائية حديثة في جميع مدن وقرى مملكة البحرين، وذلك لتلبية احتياجات جميع فئات وشرائح المجتمع. وأكد حميدان أنه على ضوء تكليف مجلس الوزراء لكافة الوزارات والجهات الحكومية بوضع البرامج والخطط وتنفيذ المشاريع التي تحقق أهداف برنامج عمل الحكومة للسنوات 2019-2022م، وتوجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى إدراج الاحتياجات التطويرية المستعجلة في القرى والمدن والمناطق التي وجه سموه وزراء الخدمات بزيارتها وتلبية احتياجاتها، وفي ضوء ما أعلنه مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة يوم الاثنين الماضي عن المشاريع التي سيتم تنفيذها والجاري تنفيذها لرفع جودة الخدمات الاجتماعية والتمكين المجتمعي وتلبية متطلبات تأمين البيئة الداعمة للتنمية المستدامة وتحقق ما جاء في أهداف برنامج الحكومة وأولوياته، فقد تم متابعة مستجدات تلك المشاريع الانشائية للمباني التابعة لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية في مناطق عالي، مدينة عيسى، مدينة حمد، البديع، وجد حفص. وفي هذا السياق تستكمل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تشييد مشروع مجمع الإعاقة الشامل في منطقة عالي في المحافظة الشمالية، والذي يعد من أكبر المجمعات والمراكز المتخصصة لخدمة ذوي الإعاقة على مستوى الشرق الأوسط، حيث تبلغ مساحته حوالي (29.106) أمتار مربعة، يتم البناء فيها على مساحة إجمالية تبلغ (18,765) مترا مربعا. ويوفر المجمع كافة أوجه الرعاية والتأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة في مملكة البحرين من جميع الأعمار لكلا الجنسين، لإتاحة الفرصة لهم للاندماج في المجتمع عبر تمكينهم وتنمية مهاراتهم، لضمان تحقيق جودة الحياة لهم، إلى جانب تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع فئات المجتمع، والمشاركة بفعالية في مسيرة التنمية الشاملة، ويتكون المشروع من (10) مبان منفصلة يتخصص كل منها في علاج ورعاية وتعليم وإعادة تأهيل فئة معينة من فئات ذوي الإعاقة المختلفة كمتلازمة داون والصم والبكم والتوحد والتلف الدماغي والأمراض العقلية. وقد تم الانتهاء من بناء أحد مباني المشروع وهو "مركز عبد الله بن علي كانو لتشخيص وتقييم الإعاقة"، وتم البدء بالتشغيل الفعلي للمشروع في شهر يونيو من العام 2014، وجار العمل على تشغيل تسعة مبان أخرى بنهاية 2019/2020، وهي: أربعة مراكز لتأهيل الأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة والمتوسطة والشديدة، ومركز صحي رياضي ومركز مصادر للتعلم والتدريب ، ومعرض لمنتجات ذوي الإعاقة، وناد نهاري لممارسة الأنشطة التأهيلية والترفيهية، إضافة الى المبنى الإداري، وتقدر الطاقة الاستيعابية للمجمع بحوالي 1450 شخصا يوميا، إضافة إلى 160 إداريا بمبنى الإدارة الرئيسي. وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 7,500,000 دينار (سبعة ملايين وخمسمائة ألف دينار)، وتم الانتهاء من بناء أساسات المشروع وهيكله الأساسي، وجاري العمل حاليا على تنفيذ التشطيبات النهائية، حيث بلغت نسبة الإنجاز في الإنشاءات 95%، ومن المتوقع الانتهاء من البناء في ديسمبر 2019، على أن يتم التشغيل في الربع الأول 2020. وفي إطار تحقيق تطلعات المواطنين بتوفير الخدمات التنموية والاجتماعية، ونظرا لوجود المباني القديمة حاليا في مدينة عيسى والتي تعمل على تقديم الخدمات التنموية والاجتماعية للمستفيدين من أهالي المنطقة، فقد تقرر هدم وإعادة بناء وتجهيز مجمع شامل للرعاية الاجتماعية، ويضم المجمع عدة مراكز ودور صممت خصيصا لذوي الإعاقة وكبار السن، بإجمالي مساحة بناء تبلغ (15.050) مترا مربعا، ويأتي تنفيذ هذا المشروع ضمن برنامج التنمية الخليجي بدعم من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية. ويهدف المشروع الى الارتقاء بجودة خدمات الرعاية الاجتماعية المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة بفئاتهم المختلفة ولكبار السن من الجنسين، وتم تصميمه خصيصا لتأهيل وتعليم فئة واسعة من ذوي العزيمة، ومساعدتهم للاندماج في المجتمع وسوق العمل، بالإضافة إلى توفير أوجه الرعاية الاجتماعية والصحية والنفسية والمعيشية والترفيهية لنزلاء دار المسنين، ومساعدتهم على الاستفادة من قدراتهم وامكاناتهم للاندماج والتأقلم مع البيئة الخارجية، فضلا عن زيادة الوعي لدى المواطنين بكيفية التعامل الأمثل مع ذوي الإعاقة والمسنين، عبر تقديم البرامج الإنمائية وخدمات المساعدات الاجتماعية والإرشاد الاسري. ويتكون المشروع من (6) مبان هي: مبني بنك البحرين والكويت لتأهيل ذوي الإعاقة (تطوير فقط)، المبني الأكاديمي، مبني رعاية المسنين، المركز الاجتماعي، الروضة (تطوير فقط) ومبنى الخدمات. وقد تم الانتهاء من طرح مناقصة المشروع والتقييم الفني للعطاءات من قبل وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، وجاري العمل على إجراءات التقييم المالي ومن ثم ترسية المناقصة وتوقيع العقد مع الشركة ذات العطاء الفائز، ومن المتوقع بدء أعمال الإنشاءات في الربع الأخير من العام الجاري 2019م. وتبلغ التكلفة الاجمالية للمشروع 7,182,000 دينار (سبعة ملايين ومائة واثنان وثمانون ألف دينار) وتم استكمال بناء أساسات المشروع وهيكله الأساسي، حيث بلغت نسبة الإنجاز في الانشاءات 10%، ومن المتوقع الانتهاء من البناء في نوفمبر 2021م، على أن يتم التشغيل في فبراير 2022م. كما بدأت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في إنشاء مشروع مجمع الرعاية الاجتماعية في مدينة حمد، وهو مجمع لتأهيل الأحداث وتوفير الايواء، بهيكلية تتناسب مع المعايير الدولية، وتختص مباني المشروع برعاية الطفل، وتأهيل الأحداث، وإيواء المتعرضين للعنف والإيذاء من الجنسين، وإيواء المتشردين والمتسولين، بإجمالي مساحة بناء (11.375) مترا مربعا، ويهدف إلى تقديم أفضل خدمات الرعاية الاجتماعية والنفسية والصحية عبر مراكز متخصصة للرعاية الاجتماعية، ومراكز إيواء مؤقتة وبديلة، على نحو يسهم في تحسين مستوى الخدمة الاجتماعية المقدمة، وتأهيل الفئات المستهدفة، للاندماج في المجتمع وسوق العمل، الأمر الذي سينعكس بشكل إيجابي على تنمية المجتمع البحريني وتحقيق الاستدامة والرفاه الاجتماعي، ويأتي تنفيذ المشروع ضمن برنامج التنمية الخليجي بدعم من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية. ويتكون المشروع من ستة مبان متصلة وهي: مبني لرعاية الأحداث (بنين)، مبنى لرعاية الأحداث (بنات)، مبني الخدمات، دار الأمان لإيواء ضحايا الإتجار بالأشخاص (للرجال)، إضافة إلى دار الأمان لرعاية المتعرضات للعنف الأسري والإتجار بالبشر (النساء)، ودار الكرامة للرعاية الاجتماعية. وتبلغ التكلفة الاجمالية للمشروع 7,182,000 دينار (سبعة ملايين ومائة واثنان وثمانون ألف دينار)، وتم استكمال بناء أساسات المشروع وهيكله الأساسي، حيث بلغت نسبة الإنجاز في الانشاءات 10%، ومن المتوقع الانتهاء من البناء في ديسمبر 2021م، على أن يتم التشغيل في فبراير 2022م. وتستكمل الوزارة بناء مركز البديع الاجتماعي الشامل، والذي من المزمع افتتاحه رسميا في الربع الأول من العام القادم 2020، والذي يهدف إلى تقديم خدمات الحماية والرعاية التنموية والاجتماعية لأهالي المحافظة الشمالية بطاقة استيعابية تبلغ 550 مواطنا يوميا في قرى البديع والدراز وبني جمرة وباربار والقرية وسار ومقابة والمرخ وجنوسان وأبوصيبع والمقشع والشاخورة وكرانة والحجر والقدم، ويقدم المركز مختلف خدمات المساعدات الاجتماعية، والإرشاد الأسري التي تقدم من خلاله الخدمات النفسية والاستشارات الأسرية لجميع أفراد المجتمع، إلى جانب تقديم خدمات أسرية (استقبال أبناء المطلقين والمطلقات)، وخدمة رصد جميع احتياجات الأسرة البحرينية من خلال البحث الاجتماعي الشامل الميداني، فضلا عن برامج تنمية الأسرة، وتنفيذ الفعاليات والبرامج الثقافية والتوعوية والتطوعية والاجتماعية من خلال الشراكة المجتمعية مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص. وتبلغ كلفة المركز الإجمالية 1,441,000 دينار (مليون وأربعمائة وواحد وأربعون ألف دينار)، وقد تم الانتهاء من بناء أساسات المشروع وهيكله الأساسي، وجاري العمل حاليا على تنفيذ التشطيبات النهائية، حيث بلغت نسبة انجاز المشروع 77%، ومن المزمع افتتاحه رسميا في الربع الأول من العام القادم 2020م. ويضم المركز ناد اجتماعي نهاري لكبار السن، يقدم الخدمات الرعائية والصحية والاجتماعية والنفسية والترفيهية والتثقيفية لهذه الفئة وسط الاحياء السكنية، لإبقائهم بالقرب من أهاليهم وبيئتهم الاجتماعية لتعميق التواصل بينهم وبين أفراد المجتمع، ونادي آخر معني بفئة الأطفال والناشئة يقدم خدماته في مجال تنمية الطفولة، عبر تنفيذ مشاريع وبرامج تنمي وتطور ابداعات الأطفال والناشئة ثقافيا وتعليميا واجتماعيا وترفيهيا. كما ويقدم المركز برامج تنمية الأسرة، وذلك ضمن مشروع خطوة للمشروعات المنزلية، والذي يهدف إلى دعم وتنمية مشاريع الأسر المنزلية، عبر التدريب والتمويل الملائم والخدمات المتخصصة مثل التسويق والإدارة، وتوفير الوحدات الإنتاجية والتصميم والابتكار لتطوير المنتجات، لتمكنها من الاعتماد على ذاتها وتفتح لها المجال للدخول في سوق العمل وزيادة دخلها الشخصي. فضلا عن تنفيذ الفعاليات والبرامج الثقافية والتوعوية والتطوعية والاجتماعية من خلال الشراكة المجتمعية مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص. كما يتضمن المركز على نادي اجتماعي نهاري لكبار السن، يقدم الخدمات الرعائية والصحية والاجتماعية والنفسية والترفيهية والتثقيفية لهذه الفئة وسط الاحياء السكنية، لإبقائهم بالقرب من أهاليهم وبيئتهم الاجتماعية لتعميق التواصل بينهم وبين أفراد المجتمع، ونادي آخر معني بفئة الأطفال والناشئة يقدم خدماته في مجال تنمية الطفولة، عبر تنفيذ مشاريع وبرامج تنمي وتطور ابداعات الأطفال والناشئة ثقافيا وتعليميا واجتماعيا وترفيهيا. وسوف يستقبل المركز الباحثين عن عمل عبر مكتب التوظيف الذي يتولى عملية التوظيف والتدريب في منشآت القطاع الخاص، ويعتمد في مهامه على التوجيه والإرشاد المهني والتنسيق بين الوزارة وإدارات الموارد البشرية في المؤسسات والشركات الخاصة وصندوق العمل (تمكين)، بهدف تزويد الباحثين عن عمل بالمهارات اللازمة لمختلف الوظائف التي يتطلبها القطاع الخاص. واستجابة لرغبة أهالي منطقة جد حفص والقرى المجاورة بوجود ناد نهاري يخدم فئة كبار السن من أهالي المنطقة، فقد بادرت الوزارة بإنشاء النادي النهاري لهذه الفئة في الطابق الثالث من مبنى مركز جد حفص الاجتماعي القائم حاليا، حيث تم استئناف عمل المركز بصورة جزئية لاستقبال المواطنين من أهالي المنطقة أثناء عملية انشاء النادي النهاري، لتقديم خدمات المساعدات الاجتماعية المختلفة (ضمان اجتماعي، دعم مالي، مخصص إعاقة، تعويض نقدي لرفع الدعم عن اللحوم، طلبت الأجهزة التعويضية). ويهدف النادي النهاري الى شغل أوقات المسنين، واستغلالها بشكل إيجابي خلال الفترة النهارية، حيث يوفر سبل الرعاية الاجتماعية والترفيهية للمسنين من أهالي المنطقة، عبر البرامج التثقيفية والرعائية والتوعوية لرواده من الجنسين، إلى جانب الاستفادة من خبراتهم وقدراتهم والعمل على إدماجهم في المجتمع وعدم عزلهم في دور الإيواء، وتبلغ مساحة إنشاؤه (650) مترا مربعا بطاقة استيعابية تقدر بأكثر من (100) مسن ومسنة. وتبلغ التكلفة الاجمالية للمشروع 343 ألف دينار، حيث تم الانتهاء من بناء أساسات المشروع وهيكله الأساسي، وجاري العمل حاليا على الانتهاء من الأعمال الإنشائية في الربع الأخير من العام 2019، حيث بلغت نسبة انجاز المشروع 80%، ومن المتوقع أن يتم الافتتاح الكامل والتشغيل في الربع الأول من العام 2020م، وذلك بعد الانتهاء من الإنشاءات الجارية حاليا للنادي النهاري لرعاية الوالدين.
مشاركة :