ثمن عضو مجلس النواب إبراهيم خالد النفيعي الجهود الجبارة لمملكة العربية السعودية في خدمة ضيوف الرحمن، موضحًا بأن تيسير الحصول على تأشيرات الحج (المسار الإلكتروني) في سفارات المملكة المختلفة حول العالم، يمثل عامل إضافة ونجاح لموسم هذا العام، على تأدية أكثر من مليون وسبعمائة ألف حاج مناسك الحج بكل أمن وطمأنينة. وأوضح النفيعي في بيان له، بأنه يحق لشعوب العالمين العربي والإسلامي التباهي بهذا المحفل الديني العالمي العظيم، المنقطع النظير، والذي ليس له مثيل في الكرة الأرضية كلها. وأشار إلى أن تجنيد أرض الحرمين الشريفين لكافة الجهود والامكانيات المتاحة لمواجهة أي تهديدات أو ممارسات من شأنها أن تعكر صفو الحجيج، يعكس النهج الحكيم للقيادة السعودية، بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. وأكد أن قطار المشاعر المقدسة من أبرز المشاريع التي نجحت الحكومة السعودية في تحقيقها بالسنوات الأخيرة، تسهيلا لتنقلات الحجيج، واسهامًا منها لتوفير كافة الخدمات اللازمة لهم، ولأمنهم ولراحتهم. وبيّن بأن التطور الحاصل والملحوظ سنويًا، يجسد اهتمامات المسؤولين، بأن يكون اطلاق المبادرات أرضية لعملهم ولتحركهم، منها تخصيص وزارة الحج والعمرة السعودية عدة تطبيقات ذكية خدمة لضيوف الرحمن، منها تطبيق (مناسكنا) والذي يقدم حزمة من الخدمات المهمة لهم على الأجهزة الذكية. وأردف «نهج المملكة العربية السعودية في خدمة الحجيج والمعتمرين منذ التأسيس الأول للدولة نهج حياه، يرتكز على توفير كل ما يعين ضيوف الرحمن على أداء مناسكهم بكل أمن وطمأنينة، وهو نهج نثمنه ونقدره، ونشيد به، ونؤكد -بذات السياق- وقوفنا لجانب الشقيقة الكبرى قبالة كل محاولات التسييس والتدليس الذي تقوده الدول المعادية، ولن يفلحوا». وأضاف النفيعي «على النظام القطري أن يتوقف عن محاولات التسييس الفاشلة للحج، بمحاولة استنساخ مشوهه فشل بها الإيرانيون من قبلهم، فالحجاج القطرين مكفول لهم كل الرعاية والاهتمام، أسوة بغيرهم من الحجيج، وتاريخ لمملكة العربية السعودية يؤكد للعالم، بأنها كانت وستظل الحضن الكبير الذي يجمع المسلمين من شتى بقاع الأرض، وموطنًا للأمن والأمان والطمأنينة».