ظريف تلقى دعوة لزيارة البيت الأبيض ولقاء ترامب

  • 8/4/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن – الوكالات: أفادت مجلة «نيويوركر» الأمريكية بأن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الذي استهدف الأسبوع الماضي بعقوبات أمريكية، دعي الشهر الفائت إلى البيت الأبيض للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسط التوتر المتصاعد بين البلدين. وفي مقال نشر يوم الجمعة، قالت الصحيفة نقلاً عن مصادر أمريكية وإيرانية ومصدر دبلوماسي «واسع الاطلاع»، لم تكشف هوياتها، إن السيناتور الأمريكي الجمهوري راند بول، بمباركة من دونالد ترامب، لعب دور الوسيط مع وزير الخارجية الإيراني. والتقى راند بول ظريف، وفق المجلة، منتصف يوليو في نيويورك على هامش زيارة ظريف للأمم المتحدة. وخلال لقائهما، اقترح السيناتور على ظريف طرح أفكاره حول كيفية وضع حد لمأزق الملف النووي على دونالد ترامب شخصيا. وأوضحت المجلة أن السيناتور العضو في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ تلقى اذنا من الرئيس ليقترح على ظريف لقاء في المكتب البيضاوي. ولم يعلق البيت الأبيض ولا الخارجية الأمريكية على المسألة عند اتصال وكالة فرانس برس بهما. وقالت الصحيفة إن ظريف أجاب بأن قرار قبول أو رفض هذه الدعوة يتخذ في طهران. وأعرب عن خشيته من أن تكون هذه المقابلة مجرد جلسة لالتقاط الصور خالية من المضمون. ولم يقبل القادة الإيرانيون في نهاية الأمر بهذا اللقاء. ومنذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى في مايو 2018 باتت العلاقات بين طهران وواشنطن أكثر توترا. على صعيد آخر نقلت وكالة أنباء مجلس الشورى الايرانية عن ظريف قوله أمس ان بلاده ستتخذ خطوة ثالثة لتقليص التزاماتها بالاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية في 2015 ضمن إطار العمل المرتبط بالاتفاقية. وقال ظريف: «ستنفذ الخطوة الثالثة في تقليص الالتزامات في الموقف الراهن». وأضاف: «قلنا انه اذا لم تنفذ الاطراف الاخرى (الاتفاق) بشكل كامل اذن فإن تنفيذنا سيكون بنفس النهج غير المكتمل. وبالطبع فإن كل تحركاتنا تتم ضمن إطار العمل الخاص بالاتفاق». وفي الشهر الماضي هددت إيران بإعادة تشغيل أجهزة الطرد المركزي ورفع مستوى تخصيب اليورانيوم الى درجة نقاء 20 بالمائة في تجاوز لحدود الاتفاق. وقالت إيران مرارا انها ستحد من التزامها بالاتفاق النووي على مراحل، بل وقد تنسحب منه نهائيا ما لم تتوصل الاطراف المتبقية فيه الى سبل لحماية الاقتصاد الايراني من العقوبات الامريكية. وانسحبت واشنطن من الاتفاق العام الماضي.

مشاركة :