منتخبنا بقيادة البرتغالي سوزا يلتقي الأردن

  • 8/4/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يلعب منتخبنا الوطني الأول في السابعة والنصف من مساء اليوم (الأحد) أولى مبارياته في بطولة اتحاد غرب آسيا المقامة حاليا في العراق، وتلعب مباريات المجموعة (الثانية) التي أوقعت فيها القرعة منتخبنا في أربيل على ملعب (فرانسو حريري)، بينما يلتقي في المباراة الثانية فريقا الكويت والسعودية عند العاشرة والنصف. وكان منتخبنا قد حطّ بعد ظهر الجمعة في مدينة اربيل، وبدأ فورا مواصلة استعداداته لمباراة اليوم، وحيث يتوقع أن تأتي مباريات المجموعة أقوى من مباريات المجموعة الأولى والمقامة في كربلاء، ويسعى منتخبنا الوطني الأول اليوم إلى الفوز والتقدم خطوة لكي يصل إلى المباراة النهائية، حيث تأتي المباراة بعد نهاية معسكر الفريق البرتغال، إذ لعب الفريق 7 مباريات قوية متنوعة القوة، وهو ما يمثل إعدادا جيدا للمشاركة في البطولة، حيث إنه يتوقع أن يخرج من البطولة مستوى جيد. ويؤكد الكابتن هيليو سوزا من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس للحديث عن مشاركة فريقه في البطولة، أن معسكر الفريق كان ناجحا، وأن الفرق استعدّت جيدا، وأن فريقه وعلى ضوء استعداداته يتمنى أن يكون قادرا على تسجيل النتيجة الجيدة؛ التي يمكن أن يدخل بها للتصفيات المزدوجة؛ وبمعنويات عالية جدا، وحيث إن لاعبي الفريق يعرفون تماما أنهم لن يأتوا إلى أربيل من أجل التسوح، ولكنهم يضعون في اعتبارهم أهمية المنافسة، ومن خلال المشاركة الخامسة لمنتخبنا في البطولة، ولذا فاللاعبون يركزون من اجل الظهور بالمستوى المشرف والذي يقود الى الدور الثاني. ولذا فإن لاعبي الفريق سيسعون للفوز لما له من أهمية في الوصول إلى الدور التالي في البطولة، وأنهم يفكرون خارجين بالفوز خلال المباراة الأولى؛ ليعطيهم ذلك دافعا للمباراة التالية، مع الاشارة إلى أن هذا الدور يبقى صعبا في أي بطولة. ولعل البطولة لا تمثل أكثر من فترة اعداد؛ عبر مبارياتها بالجودة العالية، وكما أن البطولة ستعطي للاعبينا أهمية الاعداد التي سبقت المشاركة في البطولة، وستحدد ما إذا كان فريقنا قادرا على تحقيق النتائج ويوم أمس حلّ الكابتن سوزا مدرب منتخبنا على الصحفيين للحديث عن جاهزية فريقه، ومؤكدا رغبته في المنافسة، وهي تبقى حقا مشروعا للفرق المتوازنة. وليس غريبا أن يظل منتخبنا غامضا على المنافسين، ولكن يجب عليه احترام المنتخبات الآخرى، وبالتأكيد أن الفريق لن يقف فقط عند اعتبار المباريات في البطولة؛ مجرد محطّة، ولكنه يرى أنه قادر على اللعب بالتشكيلة المراد الوصول إليها. وفي الاجتماع التنسيقي تقرر أن يلعب منتخبنا الوطني بلونه الأحمر، على أن يلعب الأردن باللون الأبيض. وبيد الكابتن سوزا مجموعة جيدة من اللاعبين الذين اختبرهم نسبيا في المباريات الودية بالمعسكر، ولكن التشكيلة الأساسية لن تكون غائبة عنه تماما، وبالذات في ظل وجود لاعبين مخضرمين؛ كان قد أعادهم لقائمة المنتخب، ولا يمكن أن يكون هناك غموض يكتنف هذه القائمة، لأن وجود ثلاثة حراس مخضرمين، ستعطيه أريحية في وضع واحد منهما ضمن التشكيلة الأساسية، متى أراد الاصرار إلى أبعد دور في البطولة، ولذا لا يستبعد أن يكون الحارس سيد محمد جعفر أساسيا، وفيما لديه عمق دفاعي قوي، نرجح أن يكون سيد أحمد باقر وأحمد نبيل أساسياه، وفي الطرفين يكون الحيّام في الطرف الأيسر للدفاع ومحمد عادل يمينا، ويحتفظ عبد الوهاب الصافي بمكانه في ارتكاز العمق الدفاع، ومن أمامه صانع اللعب عبد الوهاب المالود، وعلي مدن يسارا في وسط الملعب، وزميله سيد ضياء يمينا، ويبقى العمق الهجومي بيد اسماعيل عبد اللطيف والرميحي، وقد تكون قناعات الكابتن سوزا مختلفة عن هذه القراءة الورقية. ويترأس اللجنة المشرفة على المجموعة الثانية النجم العراقي السابق حسين سعيد والذي قال بأن اتحاده يسعى إلى التنظيم الجيد والتي هي واحدة من الخطوات الممهدة لرفع الحظر عن الملاعب العراقية دوليا، وأن ملعب أربيل تمّ تمهيده تماما وصار صالحا للمباريات اليوم.

مشاركة :