لم تستسلم الحاجة فاطمة التابعى لظروف الحياة الصعبة، لكنها كافحت لتربية أبنائها، لتصبح نموذجا للمرأة المكافحة.تقول الحاجة فاطمة، تزوجت وبعد فترة توفى زوجى إثر إصابته بمرض، وتخلى عنى أهل زوجى، ورفضت الزواج من أجل تربية أولادى، وعملت فى العديد من الأعمال لكسب الرزق وتوفير المال لتربية الأولاد.وأضافت، ضاق بى الحال، لكن كان الله معى، فإحدى صديقاتى طلبت منى مساعدتها فى بيع التحف والأنتيكات، وكان ذلك سببا فى أن أفكر فى إقامة مشروع لبيع التحف، حاولت الحصول على قرض من أصدقائى، لكننى لم أوفق، كما حاولت الحصول على قرض من إحدى الجهات الحكومية، لكن لم أنجح فى ذلك بسبب التعقيدات الروتينية، ولم أيأس، وقررت تحويل شقتى إلى قاعة لعرض التحف والأنتيكات، وبدأت المشروع، ومع مرور الوقت رزقنى الله واشتريت الشقة تمليك، وتبدل حالي، واستطعت أن أكمل دراسة أولادي، ومنهم من التحق بالطب، والثانى كلية هندسة والآخر فى الثانوية العامة.
مشاركة :