أقامت وزارة الثقافة والإعلام، في مسرح الإذاعة بمقر الوزارة في الرياض أمس حفل تكريم لموظفيها المحالين للتقاعد من مختلف قطاعات الوزارة، بحضور نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر. وألقى ناصر بن عبدالعزيز الميمون كلمة نيابة عن زملائه المتقاعدين، أعرب خلالها عن فخرهم واعتزازهم بالفترة التي أمضوها بالعمل في الوزارة، التي سخروا فيها من خلال موقعهم جُل طاقاتهم وإمكاناتهم في سبيل خدمة دينهم ثم مليكهم ووطنهم . بعد ذلك ألقيت كلمة وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، ألقاها نيابة عنه الدكتور الجاسر، نوّه فيها بجهود المتقاعدين وشكرهم على ما بذلوه من خدمات جليلة طيلة فترة عملهم في الوزارة بقطاعيها الإعلامي والثقافي. وقال: لقد أسهمتم طيلة سنوات عملكم في هذه الوزارة مع بقية زملائكم في تحقيق رؤية ومصداقية للعمل الثقافي والإعلامي في هذه البلاد كصوت للحق وقول للحقيقة، أن نهج هذه البلاد إعلاميًا وثقافيًا هو البعد عن المهاترات والالتزام بشرف الكلمة وصونها، وترسيخ الإيمان بالله عز وجل في نفوس الناس والارتقاء بالعمل الإعلامي والثقافي وجدانياً ومسؤولية اجتماعية تراعي القيم والمبادئ والأهداف التي نادت بها السياسة الإعلامية للمملكة والاستراتيجية الثقافية السعودية. وأضاف: لقد التزمتم مع زملائكم في هذه الوزارة طيلة فترة خدماتكم بسمات أساسية سار ويسير عليها الإعلام السعودي والثقافي، معتمدين على الصدق وتحري الحقيقة والموضوعية والحوار الهادف واحترام الرأي والرأي الأخر، منتهجين الوسطية ومؤمنين بالاعتدال في كل ما ننتجه من برامج إذاعية وتلفزيونية وكتب ومطبوعات ومناشط ثقافية دون إفراط أو تفريط. وأكد أن الرعاية الكريمة التي حظي بها القطاع الإعلامي والثقافي في المملكة من قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده -حفظهم الله- أحدث نقلات كبيرة في الأداء الثقافي والإعلامي على المستوى المحلي والعربي وحتى الإسلامي، وهو بلا شك اعتراف بجهودكم وزملائكم وعطاءاتكم المتجددة طيلة فترات عملكم في هذه الوزارة. وفي ختام الحفل سلم الدكتور عبدالله الجاسر الدروع التذكارية للمحتفى بهم.