في أمسية «فرقد»: 30 قصيدة للطائف و «عاصفة الحزم»

  • 4/17/2015
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

في أمسية طال ليلها مساء أمس الأول في نادي الطائف الأدبي، ونظمتها مجموعة «فرقد»، وكانت من أجل الطائف وحملت عنوان «الطائف في عيون الشعراء»، تغنت القصائد التي تجاورت ثلاثين قصيدة في الطائف، في أمسية أدارها الشاعر عائض مستور الثبيتي والناقدة مستورة العرابي، وكانت فاتحتها مع الشاعر سعد الحامدي الثقفي الذي ألقى «الطائف» و»غريب» و»فاتحة» ونصوصًا أخرى، وفي الجولة الثانية، ألقى الشاعر عبدالملك الخديدي «حلم السفر للطائف» و»عروس الأرض» و»لها ولي» وقصائد أخرى، وأبدعت الدكتورة والشاعرة السودانية عواطف سرالختم في تعبيرها عن الطائف بقصيدتها «أم المصائف» ومنها قولها: هواتف نادت يالها من هـواتف وأنسام هبت يالها من لطائفِ وأصداء نجوى عاودت تستحثني وتملأني شوقًا لأم المصائف وتقرأ في أسفارها فخر أمة توالى تباعًا من عهودٍ سوالفِ تراثٌ لأقوامٍ تجذر عندهم تناهوا أصولاً من ثقيفٍ وطائف ثم ألقت الدكتورة الشاعرة فاطمة إسماعيل الغزالي عدة قصائد منها قصيدة عن الطائف ذكرت بها بعض المعالم والساحات والمساجد الشهيرة، كان من مطلعها: يا طائف من في هواك يلام وتسامقت بقريضك الأعيان تاريخ مجدٍ شامخ بأوائل لوحات عز صاغها فنان وقدم قليل الثبيتي ورقة نقدية عن قصائد الشاعرين سعد الجامدي وعبدالملك الخديدي. وكانت «عاصفة الحزم» لها النصيب في درة ألقاها الشاعر سامي غتار ليقاسمه الشاعر ياسر الحاشدي بدرة أخرى كانت هي خاتمة المساء الذي كان طويلًا لتعدّد الشعراء وتعدّد قصائدهم ولكنه جميل بالشعر الذي تنوّع، ولم يكن الطائف في هذه الأمسية يملك نسبة عالية في «عيون الشعراء» كما قال القاص عقيلي الغامدي في مداخلته.

مشاركة :