عثى الإنسان فى الأرض فسادًا، فلم يسلم منه حتى الأموات، الأمر الذي أدى إلى تحول المقابر الجديدة بالمحلة الكبرى إلى مرتع للحيوانات الضالة والقمامة، بل وصل الأمر إلى اتخاذ عُمال الخردة وجمع "الأستوبة" المقابر مخزنًا لبقايا ومخلفات المصانع وفرز القمامة والبلاستيك.وتقول حورية الغباشى إحدى المتضررات فى رسالتها من خلال شكاوى صدى البلد : مات زوجي منذ أكثر من شهر، وعندما أتى المشيعون لدفنه لم نستطع دخول المقابر، حيث وضع نباشو القمامة تلالا من البلاستيك أمام الباب؛ الأمر الذي منعنا من الدخول، ووضعنا خشبه الميت على جانب الطريق حتى أخلينا مكانا للعبور بصعوبة، حتى قمنا بدفنه ، وفى الأسبوع التالي، فلم نجد البوابة الحديدية التى كانت تغلق المقبرة، إلى جانب تناثر "أعقاب" السجائر والأكياس البلاستيكية، ما دل على تواجد أشخاص بالداخل يأكلون ويشربون ويتعاملون مع الضريح على أنه (مصطبة)، وبعد تجديدها مرة أخرى تراكمت أكوام القمامة وزادت الروائح الكريهة، كما منعنا هؤلاء من زيارة موتانا إلا فى مواعيد حددوها، حيث يخلون الطريق للمارة، للعبور ويغلقوه باقى الأسبوع .وأضافت: كل ما نريده أن نزور أهلونا فى سلام، وأن تنقذنا الدولة من تحكم النباشين والروائح المقززة. ويقدّم موقع "صدى البلد" الإخباري، خدمة لاستقبال شكاوى القراء والعمل على حلها مع المسئولين من خلال الخط الساخن 5731 و01025555056 أو من خلال رقم الواتس آب 01006735360
مشاركة :