الأحساء غادة البشر أوصت اختصاصية أمراض النساء والولادة الدكتورة رانيا عبدالواحد، المتزوجين حديثا، بعدم القلق من تأخر حدوث الحمل، لأنه يعتبر أمرا طبيعيا جداً، وبعد مرور السنة الأولى من الزواج ممكن للزوجين البدء في البحث وراء الأسباب المؤدية لتأخر الحمل، وأفضل حل هو البدء بعمل جميع الكشوفات اللازمة للرجل، التي تبدأ بتحديد كمية الحيوانات المنوية، بعدها يتم عمل الفحوصات للمرأة، والتأكد من الخصوبة ومن انتظام الدورة الشهرية من عدمه، وتؤكد أن أهم الفحوصات التي تخضع لها المرأة تتمثل في السونار المهبلي للاطمئنان على الرحم، والتأكد من عدم وجود أي انسدادات في قناة فالوب عن طريق عمل أشعة بالصبغة، أو عمل منظار للبطن، وهي الفحوصات التي يمكن من خلالها الوقوف على أبعاد الحالة، وتحديد طريقة العلاج المناسبة تبعًا لنوع المشكلة، كما أن ارتفاع نسبة هرمون البرولاكتين يعد أهم أسباب تأخر الحمل. وتؤكد الدكتورة عبدالواحد أن الحالة النفسية تعد من أهم أسباب تأخر الحمل، ولهذا فإن قلق الأهل حول حمل الزوجة خاصة في السنة الأولى يعد أحد أسباب تأخر الحمل، خاصة عند التمسك بالوهم حول قضية العين والحسد، ما قد يدخل الزوجين في دوامة تفسد عليهما فرحة زواجهما، وقد تتحول لسبب حقيقي لتأخر الإنجاب.
مشاركة :