رحّب مصدرٌ مسؤولٌ بوزارة الخارجية، بالاتفاق على الوثيقة الدستورية والتوقيع عليها بالأحرف الأولى بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير في السودان. وعدَّ المصدر تلك الخطوة نقلةً نوعيةً من شأنها الانتقال بالسودان الشقيق نحو الأمن والسلام والاستقرار، منوّهاً بالجهود المبذولة من الأطراف كافة؛ لتغليب المصلحة الوطنية، وفتح صفحة جديدة من تاريخ البلاد. وختم المصدر تصريحه بتجديد التأكيد على التزام المملكة العربية السعودية التام بالوقوف إلى جانب السودان الشقيق، ومواصلة دعمه، بما يُسهم في نهوضه واستقراره واستتباب الأمن في كامل ربوعه، انطلاقاً مما يمثله السودان من عُمق إستراتيجي، وما يربط البلدين والشعبين الشقيقين من روابط الدين والأخوة الصادقة وأواصر القربى والمصير المشترك.
مشاركة :