أثارت تغريدة نشرها عبدالخالق عبدالله، أستاذ العلوم السياسية في الإمارات، قال فيها إن “الحرب في اليمن انتهت إماراتياً ويبقى ان تتوقف رسميا والامارات ستضع من الان فصاعدا كل ثقلها السياسي والدبلوماسي للدفع بالتسوية وتحقيق السلام للشعب لليمني الذي عانى كثيرا من انقلاب جماعة الحوثي المدعومة من إيران”، جدلا واسعا وحظيت بتفاعل كبير. وكان من أهم التفاعلات ما كتبه خالد المطرفي، المدير السابق لقناة العربية، والذي قال فيه ” لم نقرأ أي اشارات أو تلميحات لدى الرجل الجميل @AnwarGargash حول مثل هذه الإشارات، قد تكون حامل الأمنيات أو الاشارات.. كلنا مع السلام ولسنا مع الحرب، حرب اليمن لها بوصلة إيرانية واضحة!”. ورد عليه الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشئون الخارجية، قائلا إن “الشراكة الاماراتية مع السعودية الشقيقة في اليمن وفي مسائل الاستقرار والسلام في المنطقة حجر الأساس في توجهنا وسياستنا وهو الموقف الرسمي بعيدا عن الآراء والاجتهادات الشخصية، التنسيق المثمر مع المملكة مستمر والاتفاق على ملامح المرحلة القادمة مكتمل”. وحاول الإعلام القطري الوقيعة بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وتشوية “عاصفة الحزم”، التي تهدف لإعادة الشرعية إلى اليمن، عبر حسابات إعلامييها أو لجانها الإلكترونية، إلا أن يقظة رواد مواقع التواصل من الدولتين الشقيقتين ووعي مسئولي البلدين حال دون ذلك.