واشنطن/ الأناضول كشف حساب على موقع "تويتر" منسوب لـ" باتريك كروزيوس"، منفذ هجوم مدينة إل باسو في ولاية "تكساس" الأمريكية، دعمه للرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، ومذبحة نيوزيلندا. وأظهرت صور من الحساب، الذي تم إغلاقه عقب الهجوم، وضع " كروزيوس" ( 21 عاماً) بنادق مرتبة بطريقة تكون اسم "ترامب" (Trump). كما كتب على الحساب نفسه، إن "هذا الهجوم ردا على غزو الهاسبينك (الناطقين بللغة الإسبانية) لولاية تكساس". واختار منفذ الهجوم مدينة "إل باسو"، التي تبعد 650 ميلا عن بلدته، لأنها تعج بالمهاجرين من أصول لاتينية، خاصة من المكسيك. وفي بيان طويل نشره القاتل على الإنترنت قبل ارتكاب الجريمة، قال إن "ارتكابه الهجوم سيأتي رداً على غزو المتحدثين باللغة الإسبانية لولاية تكساس". وعبّر عن قلقه من تزايد نفوذ ذوي الأصول الإسبانية بالولايات المتحدة، فقال: "إنهم سينتزعون السلطة من الحكومة المحلية، ومن حكومة ولاية "تكساس" الحبيبة، لتغيير سياستها، بحيث تناسب احتياجاتهم". وأوضح "كروسيوس"، في البيان، أنه "يتعاطف مع منفذ هجوم كرايست تشرتش الذي وقع في مسجدين بنيوزيلاندا، أوائل العام الجاري، وراح ضحيته 51 شخصا، وجرح خلاله العشرات، ونفذ من قبل الأسترالي برانتون تارانت الحامل لفكرة "تفوق العرق الأبيض". ونشر ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، صورا من حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي - التي أغلقت لاحقا - تظهر آراءه المتطرفة واليمينية المعادية للأجانب بشكل عام، والمهاجرين بشكل خاص. وفي تعليق له على "مجزرة" تكساس، كتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تغريدة يواسي فيها عائلات الضحايا باسمه واسم السيدة الأولى ميلانيا ترامب. وجاء في تغريدة ترامب "ميلانيا وأنا نرسل صلواتنا ودعواتنا القلبية إلى أهلنا في تكساس". وفي تغريدة أخرى كتب ترامب "لم يكن إطلاق النار اليوم في إل باسو بتكساس مأساوياً فحسب، بل كان عملاً جبانا". وأضاف "لا توجد أسباب أو أعذار تبرر قتل الأبرياء". ومساء السبت، أعلنت سلطات ولاية تكساس أنها تحقق في عملية إطلاق النار التي أدت إلى مقتل 20 شخصا وإصابة 26 آخرين في مركز تسوق بمدينة إلباسو، على أنها جريمة كراهية محتملة. وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن "كروزيوس سلم نفسه للشرطة خارج محل وولمارت الذي شهد الهجوم". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :