خدمات الحج.. أطلقها المؤسس وصاغ رؤيتها شبيهه

  • 8/4/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

جاءت رؤية المملكة 2030 التي هندس سطورها ومحاورها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ملبية لتطلعات مسلمي العالم الذين يجمعهم حلم واحد في رؤية الكعبة المشرفة وأداء فريضة الحج، حيث عنيت بتقديم وتطوير أبرز الخدمات التي أطلقها مؤسس البلاد المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه. عناية تاريخية عكس أمر الملك المؤسس -رحمه الله- بإنشاء وبدء عمل وزارة الحج والأوقاف الإسلامية، والتي كانت تسمى بمديرية الحج سابقًا لتتوالى الخطوات التطويرية للحرم المكي والمسجد النبوي الشريف، حرص واهتمام حكومة هذه البلاد في العناية بحجاج بيت الله الحرام، حيث لم يدخر أبناء المؤسس أي جهد ومال في خدمة الحجاج واهتموا -رحمهم الله- بالحجاج وتأمين مختلف ما يحتاجونه، فجاءت الخطوات الأولى لتنظيمات مؤسسات أرباب الطوائف (المطوفين- الوكلاء- الإدلاء- الزمازمة)، لتبدأ معها مراحل التطوير والانتقال من الخدمات الفردية إلى الجماعية المنظمة فظهرت مؤسسات الطوافة الست، لتتوالى القفزات حتى يومنا هذا في عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين. وحرصت القيادات السعودية الشابة وعلى رأسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، "شبيه المؤسس"، بمتابعة مسيرة الآباء والأجداد والعناية بخدمة ضيوف الرحمن، عبر رؤية صاغت المتطلبات والاحتياجات. إنجازات تتحقق لامس حجاج بيت الله الرحمن، التسهيلات الكثيرة التي حرصت حكومة خادم الحرمين، إلى تقديمها للحجاج وفق رؤية 2030، ومنها مبادرة طريق مكة والتي هدفت إلى التيسير على الحجاج، وكذلك الجوانب التقنية التي حرص ولي العهد على تطبيق أحدثها لخدمة الحجاج، حيث شهدت جولته الأخيرة إلى الصين، توقيع مذكرة تعاون استراتيجي بين وزارة الحج وشركة "هواوي"، بشأن التعاون في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال بناء تطبيقات الهواتف الذكية، وإنترنت الأشياء، والدوائر التلفزيونية، لتطوير الخدمات الرقمية المقدمة لضيوف الرحمن، ورفع جودة الخدمات المقدمة لهم، وتحسين تجربتهم وإثرائها؛ بالإضافة إلى المسارات الإلكترونية التي سهلت على الحجاج حجوزاتهم واصدار تصريحاتهم. بنية تحتية لم تقتصر خدمة الحجاج على الإجراءات والتسهيلات بل شملت البنية التحتية، حيث شهدت المدينتان المقدستان أكبر التوسعات في التاريخ، مما رفع الطاقة الاستيعابية، ومكّن المسلمين مختلف أنحاء العالم، كما شملت شبكة عملاقة من المرافق الخدمية المتعددة كالمساحات المخصصة لسكن الحجاج في المناطق المركزية في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وقطار المشاعر المقدسة، ومنشأة جسر الجمرات، وتخفيض حرارة طرق المشاعر المقدسة 20 درجة مئوية.

مشاركة :