عمران خان يدين القصف الهندي على كشمير ويطالب مجلس الأمن بالتحرك

  • 8/5/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، الأحد، القصف الهندي على إقليم كشمير، وطالب مجلس الأمن باتخاذ خطوات حيال "استخدام نيودلهي أسلحة محرمة دوليا". وقال خان في تغريدة على "تويتر": "أدين الهجوم الهندي على الخط الحدودي الذي طال مدنيين أبرياء، واستخدام نيوديلهي ذخيرة عنقودية في انتهاك للقوانين الإنسانية الدولية". وأضاف: "يجب على مجلس الأمن أخذ هذا التهديد للسلام والأمن في العالم بالحسبان". وأردف: "حان الوقت لإنهاء المعاناة الطويلة لشعب كشمير المحتلة، يجب أن يُمنح الكشميريون حق تقرير مصيرهم وفقا لقوانين مجلس الأمن". وفي إشارة إلى عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الشهر الماضي للتوسط بين إسلام آباد ونيودلهي من أجل حل الصراع في كشمير، قال خان إن "الوقت قد حان لهذه الخطوة في ضوء الأوضاع المتردية على الخط الحدودي في كشمير، بعد الأعمال العدائية من طرف الهند". وسبق أن رفضت الهند فكرة الوساطة الأمريكية، مشيرة إلى أن الخلاف بين البلدين مسألة تتعلق بهما وحدهما. وتفاقمت حدة التوتر في إقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان، عقب ارتفاع في وتيرة المناوشات على الخط الفاصل بين الجارتين، ودفع نيودلهي بتعزيزات عسكرية للمنطقة. ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية عن الشرطة الباكستانية، الأحد، قولها إن نيرانا هندية أدت إلى جرح امرأة في إحدى القرى الحدودية، ما أدى إلى حالة من الذعر بين المدنيين الذين بدأ بعضهم بالنزوح إلى أماكن أكثر أمنا، فيما يقوم آخرون ببناء ملاجئ جديدة، أوتدعيم الملاجئ القديمة. وتعتبر كل من باكستان والهند الإقليم جزءا من أراضيها، وتلقيان باللوم على بعضهما بعضا بشأن المناوشات المستمرة فيه. وتأتي المناوشات الأخيرة عقب حشد عسكري لنيودلهي في الجزء الخاضع لها من الإقليم، وتعليمات بإخلاء السياح و"الحجيج الهندوس" من المنطقة بدعوى "التهديد الأمني". وخلال الأسبوع الماضي، نشرت سلطات البلاد ذات الأغلبية الهندوسية، 10 آلاف جندي على الأقل في الإقليم، مع تقارير إعلامية أشارت إلى نية نيودلهي إرسال 25 ألف جندي إضافي إلى هناك. وفي حديث مع "أسوشييتد برس"، قال محمد فريد، أحد سكان الجزء الخاضع لباكستان من الإقليم، إنه أنفق حوالي 3 آلاف دولار من أجل بناء ملجأ من الإسمنت المسلح لحماية عائلته المؤلفة من 10 أشخاص. وأشار فريد إلى أن القصف المتزايد في الفترة الأخيرة والقنابل العنقودية أدت إلى حالة من الذعر بين السكان، مضيفا: "يبدو أن الوضع يتجه نحو الأسوأ". وإقليم كشمير متنازع عليه بين الهند وباكستان، حيث تطلق إسلام آباد على الجزء الخاضع لسيطرتها من الإقليم "آزاد كشمير"، فيما تطلق نيودلهي على الشطر الذي تسيطر عليه "جامو وكشمير". ويضم الشطر الخاضع لسيطرة الهند جماعات مقاومة تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره "احتلالا هنديا" لمناطقها. ويطالب سكان هذا الجزء بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، وذلك منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسامهما الإقليم ذا الأغلبية المسلمة. وفي إطار الصراع على كشمير، خاضت باكستان والهند 3 حروب في أعوام 1948 و1965 و1971؛ ما أسفر عن مقتل نحو 70 ألف شخص من الطرفين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :