أعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية، اليوم الأحد، عن ترحيب الكويت بالتوقيع بالأحرف الأولى على الوثيقة الدستورية بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير في السودان.وأكد المصدر أهمية هذه الوثيقة باعتبارها «ركيزة أساسية لترسيخ الأمن والاستقرار والسلام وصياغة مستقبل مشرق للأشقاء».وثمن الجهود التي بذلتها كافة الأطراف وتعاونهم على تغليب مصلحة وطنهم العليا للوصول إلى التوقيع على هذه الوثيقة «الحيوية والهامة»، مؤكدا «وقوف الكويت إلى جانب السودان الشقيق ودعمه في ما يحقق أمنه واستقراره».ووقع المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير في وقت سابق من اليوم بالأحرف الأولى على إعلان دستوري يمهد الطريق أمام تشكيل حكومة انتقالية ومن المقرر أن يوقع الجانبان بشكل نهائي الإعلان الدستوري في 17 أغسطس الجاري.مصر: خطوة مهمة نحو تحقيق الأمن والاستقرارمن جانبها، رحبت مصر بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير بشأن بنود وثيقة الاعلان الدستوري المنوط بها تسيير المرحلة الانتقالية في السودان.ووصفت وزارة الخارجية المصرية الاتفاق في بيان لها بأنه «خطوة مهمة على الطريق الصحيح نحو تحقيق الامن والاستقرار في السودان».وأكد البيان دعم مصر الكامل لخيارات وتطلعات الشعب السوداني بجميع أطيافه ومؤسسات الدولة «باعتبارها المسؤولة عن تنفيذ هذه التطلعات» منوها باستمرار قيامها «بكل ما يلزم نحو دعم الاشقاء في السودان».وأضاف أن الخطوات التي اتخذها السودان خلال الفترة الماضية «انما تؤكد عودته الى المسار الدستوري وهو ما يقتضي بدوره ضرورة رفع تعليق عضويته بالاتحاد الافريقي».وأشار البيان الى توصل السودان لاتفاق حول وثيقة الاعلان الدستوري فضلا عن الاتفاق على تشكيل حكومة مدنية تضم كفاءات وطنية مستقلة.وأكد ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي «من اجل مساندة السودان وشعبه فيما يصبو اليه من آمال وتطلعات نحو تحقيق الامن والاستقرار ومزيد من الرخاء».
مشاركة :