عواصم - أ ف ب - أحرز مانشستر سيتي لقب «درع المجتمع» الإنكليزية لكرة القدم، للمرة الثانية تواليا والسادسة في تاريخه، بفوز على ليفربول بركلات الترجيح 5-4، اثر انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 1-1 على ملعب «ويمبلي» في لندن، أمس.وافتتح «سيتي» المتوّج بلقبي الدوري والكأس في الموسم الماضي، التسجيل عبر رحيم سترلينغ مستفيدا من خطأ الحارس البرازيلي أليسون بيكر (12)، قبل أن يدرك الـ«ريدز» التعادل بواسطة المدافع الكاميروني جويل ماتيب (77).وأنقذ مدافع «سيتي» كايل ووكر كرة من على خط المرمى في الدقيقة الأخيرة من الوقت الضائع بعد ضربة رأس للمصري محمد صلاح، ليلجأ الفريقان الى ركلات الترجيح مباشرة، كما ينص نظام المسابقة، فابتسمت لرجال المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا، الذي حقق انتصاره الأول على غريمه مدرب «الحُمر» الألماني يورغن كلوب في افتتاح الموسم الجديد. وسجل لـ«سيتي» من ركلات الترجيح الألماني إلكاي غوندوغان، البرتغالي برناردو سيلفا، فيل فودين، الأوكراني أوليكساندر زينشينكو والبرازيلي غابرييل جيزوس، فيما سجل لليفربول، السويسري شيردان شاكيري، آدم لالانا، أليكس أوكسليد-تشامبرلين وصلاح، بينما أهدر الهولندي جيورجينو فاينالدوم. ألمانيا أكد بوروسيا دورتموند طموحه بمنافسة بايرن ميونيخ على لقب الدوري الألماني، الذي ينطلق في 16 أغسطس الجاري، بعدما تغلب عليه بثنائية نظيفة في طريقه لاحراز الكأس «السوبر» المحلية على ملعب «سيغنال إيدونا بارك». وسجل الإسباني باكو ألكاسر (48) والإنكليزي جايدون سانشو (69) الهدفين. وتجمع المباراة بين بطلي الدوري والكأس، ولأن الفريق البافاري احرز الثنائية في الموسم الماضي، فقد واجه «دورتموند» وصيف الدوري. وبعد اللقاء، قال سانشو أحد نجوم المباراة: «كنا ندرك بأن المباراة ستكون صعبة وهذا ما حصل، لقد حصدنا ما زرعناه في المباريات الاستعدادية. انها بداية جيدة للموسم، لكن يتعيّن علينا مواصلة العمل». وتابع: «نسعى إلى التتويج ببطولة الدوري الألماني وتعويض خيبة أملنا الموسم الماضي». أما حارس مرمى بايرن ميونيخ وقائده مانويل نوير، فقال: «اعتقد بأننا قدمنا شوطا أول جيدا. لكننا وضعنا دورتموند في أجواء المباراة من خلال ارتكابنا الاخطاء. لقد قدمنا لهم الكرات ولهذا السبب منيت شباكنا بهدفين». من جهته، وجه المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، انتقادات مبطنة إلى إدارة النادي البافاري لتقاسعها في سوق الانتقالات، بقوله: «اليوم كان وقتا مثاليا لرؤية ما يحدث عندما يكون لديك قائمة محدودة من اللاعبين المحترفين». واستطرد: «اللاعبون الشباب الذين جلسوا على مقاعد البدلاء لديهم المقومات، هذا صحيح، لكنك في بعض الأحيان تكون بحاجة للاعب بديل بإمكانه المساعدة على الفور أو إعطاء زخم للفريق».