الأخصائية الزايد: لهذا الأسباب أسندت الوزارة تدريس الطفولة المبكرة للمعلمات

  • 8/5/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

مضى نحو عام كامل على تجربة وزارة التعليم لأول مدرسة حكومية في مرحلة الطفولة المبكرة والتي استضافتها الروضة الـ 14 في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة تبوك، وتم من خلالها دمج طلاب الصف الأول ابتدائي مع رياض الأطفال وإسناد تعليمهم للمعلمات بدلاً من المعلمين، حيث ساهمت هذه النواة في إنجاز حزمة من الإيجابيات وربما السلبيات، قبل توسع الوزارة وفق هيكلتها الجديدة لمرحلة الطفولة. وفي قراءة لهذا القرار والتجربة، أوضحت أخصائية الإرشاد والتوجيه المدرسي هدى الزايد أن مرحلة الطفولة تتمثل ما بين سن السادسة حتى التاسعة، وتعتبر مرحلة مهمة تعليمياً واجتماعياً؛ ولكون هذه المرحلة هي الملاصقة للطفولة المبكرة والتي يبدأ بها الطفل الانفصال عن بيئة المنزل وخصوصاً العلاقة القائمة بين الطفل والأم، ولكون المعلمة هي الأقرب معرفة لاحتياجات الطفل اجتماعياً وتربوياً ونفسياً بحكم غريزتها وخبرتها بالتعامل معه، والذي قد يعجز في بعض المواقف زميلها المعلم، فهي أكثر جلادة وصبراً. وأضافت "الزايد": من خلال تجارب إسناد تدريس الطلاب من قبل المعلمات وجدوا أنهن أكثر إنتاجية، وأفضل مخرجات وتأسيساً للطالب في هذه المرحلة التي تعتبر تعليمياً هي الأهم، ولو عملنا حصراً لمن يقوم بتدريس الطالب بالمنزل لوجدنا أن الغالبية الكبرى تسند هذه المهمة للأم، مما يحتم ويرجح أولوية إسناده للمعلمة، ومن هنا اهتمت الوزارة بحيثيات دمجهم، والوقوف على السلبيات ومعالجتها حول أهمية فصلهم داخل المدرسة بإيجاد فصول مستقلة، وإيجاد دورات مياه مخصصة للطلاب في المدارس المطبقة لدمج الفصول الأولية. ووجهت الأخصائية "هدى الزايد" رسائل لطمأنة أولياء الأمور، مشيرة إلى أن النتائج واضحة، ومن أهمها سرعة تقبل الطالب من المعلمة وبالتالي رفع مستوى المخرجات التعليمية وجودة التأسيس، مطالبة بتسجيل أبنائهم لمدارس الدمج حتى سن التاسعة دون تردد أو خوف، مؤكدة أن الدمج يتمتع بكامل الخصوصية بين الجنسين.

مشاركة :