خالد الفيصل: لسنا مسؤولين عن عقبات قطر لحجاجها

  • 8/4/2019
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، اليوم (الأحد)، أن السعودية ليست مسؤولة عن عقبات السلطات في الدوحة أمام القطريين الراغبين بأداء مناسك الحج. وقال الأمير خالد الفيصل بعد وقوفه ميدانياً على جاهزية القطاعات ذات العلاقة لاستقبال ضيوف الرحمن وخدمتهم: «لسنا مسؤولين عما يفعلونه (السلطات القطرية)، بل نحن مسؤولون عما نفعله»، مبيناً أن السعودية هيأت السبل جميعاً لتسهيل قدوم الأشقاء القطريين الراغبين في الحج. وأضاف أن توجيهات القيادة واضحة ببذل كل ما يسهم في راحة الحجاج، وتمكينهم من أداء نسكهم براحة وأمن واطمئنان، حيث جندت السعودية أكثر من 350 ألفاً من مختلف القطاعات لخدمة ضيوف الرحمن هذا العام، داعياً الحجاج للتفرغ للحج والعبادة، وإكمال هذه الرحلة الإيمانية، والابتعاد عن الأمور الأخرى. وتابع أمير مكة المكرمة: «من يعادي بلادنا، فليس له من قبلنا إلا المواجهة بالعمل، وليس بالكلام والتمنيات والدسائس والخدع، وكل الوسائل التي تستخدم ضدنا»، مضيفاً: «نحن أرقى من هذا المستوى، فمن أراد أن يسهم معنا في إصلاح بلادنا وبلادهم والعالم أجمع، فنحن نتشرف بأن نكون وسيلة إصلاح للإنسان والمكان والمجتمع». وشدد على أن «المملكة لن تشارك أحداً في البذاءات والمهاترات، وأشياء لا تسمن ولا تغني من جوع، نحن أكبر من كل هذا، ولن نرد عليهم». وأشار الأمير خالد الفيصل إلى السعي نحو جعل مكة المكرمة مدينة ذكية بالفعل، وليس بالقول، مؤكداً بدء مرحلة التحول الرقمي، حيث افتتح مبنى المواقف الذكية بالمنطقة المركزية بالعاصمة المقدسة، الذي يتكون من 13 طابقاً، و550 موقفاً، و10 مداخل ومخارج للمبنى، وصالات انتظار، ودورات مياه. ودشّن أمير مكة المكرمة محطة تحويل الكهرباء (النسيم) في العاصمة المقدسة، بسعة 20 م.ف.، وتحوي 34 مغذياً متوسط الجهد، وتقدم الخدمة لأكثر من 19 ألف مستفيد. ووقف على جاهزية المشاعر المقدسة في جولة بدأها بافتتاح المستشفى الميداني للخدمات الطبية للقوات المسلحة بمزدلفة، واطلع على استعدادات المستشفى لاستقبال الحجاج. ويضم المستشفى عدة أقسام، منها الأشعة والمختبر والطوارئ والتنويم والإفاقة والعمليات، وتصل طاقته السريرية إلى 730 سريراً. كما اطلع ‏على مشروع خادم الحرمين الشريفين لترجمة خطبة عرفات للغات الخمس المعتمدة، وهي: الإنجليزية، والفرنسية، والملاوية، والأردو، والفارسية.

مشاركة :