عمران خان يطلب وساطة ترامب في أزمة كشمير

  • 8/5/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تصاعدت المخاوف، من زيادة التوتر بين الهند وباكستان، أمس الأحد، بشأن إقليم كشمير، بعدما تبادلتا الاتهامات بشأن الاشتباكات العسكرية عند الخط الفاصل، وفيما طالبت نيودلهي، إسلام آباد بتسلم جثث خمسة رجال، قتلوا أثناء محاولتهم التسلل للشطر الخاضع لسيطرتها من الإقليم المتنازع عليه، قالت الأخيرة على لسان رئيس وزرائها عمران خان، إن الوقت حان لوساطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وعاد التوتر مجدداً بين الدولتين الخصمين، بشأن كشمير، بعدما تبادلا قبل أشهر ضربات جوية عبر الحدود. وبدأ التصعيد الأخير على الحدود في عطلة نهاية الأسبوع الماضية، بعدما نشرت نيودلهي 10 آلاف جندي على الأقل، كما ذكرت وسائل إعلامية، أن أمراً صدر بنشر 25 ألف جندي آخرين في المنطقة. وفرضت الحكومة إجراءات أمنية أخرى بينها الدعوة إلى تخزين الطعام والوقود، بسبب معلومات عن تهديدات إرهابية. وأثارت الإجراءات الذعر بين السكان الذين اصطفوا في طوابير طويلة أمام محطات الوقود، ومتاجر الطعام. ويدور حديث عن قرب فرض حظر تجول خلال الساعات المقبلة في كشمير. وتبادلت الهند وباكستان الاتهامات بشن هجمات عبر الخط الفاصل الذي يشكل الحدود الفاصلة بين شطري كشمير. وأعلن الجيش الهندي، أمس، أنه أحبط محاولة لفريق باكستاني يضم عناصر نظاميين من الجيش، إضافة إلى مسلحين، لعبور خط المراقبة الذي يفصل كشمير، ما أدى إلى مقتل «بين خمسة إلى سبعة» مهاجمين وطالب إسلام أباد بتسلم جثثهم. ونفت باكستان الاتهامات قائلة إن «لا أساس لها». واتهمت الهند باستخدام قنابل عنقودية ضد مدنيين، ما أدى إلى مقتل شخصين -- أحدهما صبي في الرابعة من العمر --وإصابة 11 آخرين بجروح خطرة، وهو ما نفته نيودلهي بدورها. وسارع رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، أمس، إلى اتهام الهند بالقيام ب«تحركات عدوانية جديدة»، وقال إن ذلك يمكن أن يتحول إلى «أزمة إقليمية»، ودعا إلى عقد اجتماع للجنة الأمن القومي لمراجعة الوضع في كشمير. وطالب بوساطة أمريكية في الأزمة. وكتب خان على «تويتر»: «الرئيس ترامب عرض الوساطة بشأن كشمير. حان الوقت للقيام بذلك بعد تدهور الوضع هناك وعلى خط السيطرة (بين شطري كشمير) نتيجة الأعمال العدائية الجديدة التي تقوم بها قوات الاحتلال الهندية». وسارع آلاف المدنيين إلى مغادرة كشمير الهندية، منذ إعلان حكومتها، أنه يجب عليهم القيام بذلك «فوراً» وسط معلومات استخباراتية جديدة تتعلق ب«تهديدات إرهابية» في المنطقة. وأصدرت بريطانيا وألمانيا على أثرها تحذيرات من السفر إليها. وتطالب الهند وباكستان بأحقيتهما في إقليم كشمير المتنازع عليه والذي تسبب في إشعال حروب بين البلدين.( وكالات)

مشاركة :