< أعلن الأمين العام لـ «تيار المستقبل» أحمد الحريري، «أن أجندة حزب الله ناتجة من عاصفة الوهم الإيرانية، وهو يغرق من رأسه الى أخمص قدميه في معركة الدفاع عن مشروع الهيمنة الإيرانية». وقال خلال جولة في منطقة عكار: «عاصفة الحزم فجرت بركان الكره الإيراني للعرب وأثبتت أن أجندة إيران أوهن من بيت العنكبوت». وأكد «أن عاصفة الحزم لن تكون مجرد صحوة تقف عند حدود اليمن بل ستؤسس لعواصف حزم تقول لإيران وغيرها إن جنوح العرب للسلم والحوار لم يكن ضعفاً، وان زمن التغاضي ولى الى غير رجعة». وقال: «بيروت ودمشق وبغداد وصنعاء ستبقى عواصم عربية غصباً عن أي احتلال»، مشيراً إلى «أن لعنة التورط في جرائم الحرب مع سفاحي الممانعة المزعومة ستلاحق أصحابها أخلاقياً وسياسياً أينما حلوا، كما تلاحقهم لعنة الاغتيالات والانتصارات الوهمية». ورأى الحريري «أن كل الشتائم بحق السعودية صراخ العاجز من وجع الحزم، وامبراطورية الوهم لن تكون إلا مجرد أحلام تراود الصغار الذين باعوا هويتهم العربية بأبخس الأثمان المذهبية وارتضوا أن يكونوا جنوداً في جيش ولاية الفقيه»، مؤكداً «أننا لن نكون إلا جنوداً في جيش لبنان». وأمل الحريري بـ «أن نصل إلى إنهاء الشغور الرئاسي في أقرب فرصة ممكنة، لكن لن نتهاون في ما نراه حقا ولن نتنازل في كل ما نعتبره صائباً وفي مصلحة لبنان». إنماء بيروت وفي قلب بيروت، أقيم مؤتمر لإنماء العاصمة في الهواء الطلق، شارك فيه نواب المدينة وفاعلياتها من مختلف الطوائف والمذاهب، وناقشوا سبل إعادة إحياء المنطقة، منتقدين الإجراءات الأمنية التي خنقت منطقة تجارية تضم مطاعم ومحال وحوّلها الحاجز الحديدي إلى ثكنة عسكرية. وأكدوا أن بيروت «ليست فشة خلق لأحد، وأهالي العسكريين المخطوفين هم أهلنا لكن لترفع الأسلاك الشائكة». وتمنوا على رئيس البرلمان والنواب العمل على هذا الأمر، كما طالبوا بنقل مقر «بيت الأمم المتحدة» إلى منطقة أخرى ورفع الإجراءات التي تغلق الكثير من الشوارع.
مشاركة :