أكد زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا الألمانية، ماركوس زودر، أمس الأحد، أنه لا يطمح إلى الترشح لمنصب المستشارية، كما اعتبر أن أخطاء سياسة الهجرة أججت النقاش حول الأجانب في البلاد. وفي مقابلة مع التلفزيون الألماني، قال رئيس حكومة ولاية بافاريا أمس: «لدي واجبي في بافاريا»، مضيفاً أنه لا يتخيل نفسه مستشاراً لألمانيا. وقال زودر: «أريد أن أساعد على المستوى الوطني من خلال منصبي كرئيس للحزب البافاري، فنحن نريد أن نقدم إسهاماً ليظل هذا البلد عظيماً». وأوضح أنه ليس له تطلعات مستقبلية أيضاً في الترشح لمنصب المستشار وقال إن الشيء الواضح له هو أن مهمته ستظل في بافاريا. ورأى زودر أن أخطاء سياسة الهجرة في بلاده هي التي أججت النقاشات المبالغ فيها حول الأجانب مرتكبي الجرائم، منتقداً إطلاق مثل هذا النقاش بعد واقعة قتل طفل في محطة القطار الرئيسية في مدينة فرانكفورت، بعدما دفعه إريتري تحت عجلات القطار. وقال زودر، إنه لا الاشتباه العام بحق الأجانب، ولا العكس من ذلك سيكون مجدياً لأن «ألمانيا تحتاج إلى الوسط الذهبي»، وأوضح أن من متطلبات هذا الوسط انتهاج سياسة هجرة تدعم الراغبين في الاندماج، وتراعي إلزام غير الراغبين في الاندماج، أو حتى المجرمين بمغادرة البلاد على نحو حاسم. (د ب أ)